في بيان فاضح، اتهم جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين، مساء اليوم، إسرائيل بتنفيذ غارات جوية استهدفت مقر الإصلاحية الأمنية في العاصمة صنعاء، بعد التنسيق مع السجناء، بهدف تسهيل عملية فرار جماعي للسجناء والمختطفين المحتجزين داخل المنشأة، في إطار ما وصفه بـ"مخطط إجرامي لإحداث فوضى أمنية في مناطق سيطرة الجماعة".
وقال الجهاز، في بيان رسمي، إن القصف الإسرائيلي طال عددًا من الأحياء السكنية ومقرات أمنية تابعة له، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف بشكل مباشر مرافق الإصلاحية والسجن ومحيطهما، لكنه أكد أن "مخطط العدو باء بالفشل"، دون أن يعلن عن حصيلة القتلى أو الجرحى جراء القصف.
وأضاف البيان أن "العدوان الغاشم جاء ضمن خطة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مستفيدًا من خلايا العدوان داخل الإصلاحية"، في إشارة إلى السجناء الذين قال إنهم كانوا على تنسيق مع إسرائيل.
كما اتهم الجهاز الحوثي "تلك الخلايا" بأنها سبق وأن نفذت عمليات ميدانية لصالح ما وصفه بـ"العدو"، شملت اغتيالات وتفجيرات وتحديد إحداثيات لمواقع حساسة داخل البلاد. على حد زعمه.
وفي وقت سابق مساء اليوم الخميس، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أن القصف الجوي الإسرائيلي الذي ضرب العاصمة صنعاء، عصر اليوم، استهدف سجنا يتبع لجهاز المخابرات التابع لها، ويضم سجناء ومعتقلين، إلى جانب مواقع مدنية وأحياء سكنية في قلب المدينة.
وذكرت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا أن الحصيلة الأولية للضحايا بلغت شهيدين و48 جريحًا، بينهم حالات حرجة، مشيرة إلى أن القصف طال مناطق مأهولة بالسكان، وتسبب في أضرار بالغة لعدد من المنازل وسط العاصمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news