دعا السفير احمد علي عبدالله صالح كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف مشروع إنقاذ وطني شامل يرفع المعاناة عن كاهل الشعب، ويستعيد الدولة ومؤسساتها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك على أسس مشتركة تعزز مبادئ الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير صالح بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، والتي أكد فيها على أن الثورة اليمنية كانت شرارة حرية ضد الاستبداد والطغيان، وأسست لمسار شعبي نحو حياة جديدة تحقق تطلعات اليمنيين في التحرر والبناء والنهوض على مختلف الأصعدة.
وقال احمد علي عبدالله صالح إن الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية يتزامن مع تحديات جسيمة يعيشها الوطن، نتيجة سيطرة مليشيا الحوثي على أجزاء واسعة من اليمن، وممارستها للاضطهاد والقمع والتفرد بالحكم على حساب جميع أبناء الشعب.
واعتبر أن هذه الجماعة الإرهابية فرضت معاناة شاملة على المواطنين، من قتل واختطافات وتفقير وتخلف، وأن الشعب اليمني لن يسمح لها بالاستمرار في حكمه.
وشدد صالح على أن وقت المواجهة الوطنية قد حان، داعياً جميع القوى الوطنية والشرفاء إلى توحيد الصفوف والمشاركة في مشروع إنقاذ وطني شامل يهدف إلى تحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، على أسس الثورة والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية.
وأعرب السفير عن تقديره للدعم العربي والإقليمي الذي تلقاه اليمن، مشيداً بمواقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وسلطنة عمان، مؤكداً أن شعب اليمن لن ينسى مواقفهم في أصعب الظروف، وأن هذا الدعم سيكون سنداً في مواجهة مليشيا الحوثي.
واختتم السفير احمد علي كلمته بتجديد التزامه بالوفاء لمبادئ الثورة والجمهورية، والعمل مع كافة القوى الوطنية لتحقيق مصلحة الوطن، مؤكداً أن النصر قادم وأن الغد يحمل الأمل والحرية للشعب اليمني.
وأكد أن ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر تظل شعلة التحرر والكرامة، وأن الشهداء الأبرار سيظل ذكرهم خالدًا في تاريخ اليمن، داعياً الجميع إلى العمل من أجل وطن يسوده الأمن والسلام والازدهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news