شاهد اقوى ردود وطنية رصدها محرر المشهد الدولي على منشور الشيخ اليمني حميد الاحمر الذي يقطن خارج الوطن ويغرد خارج السرب (ردود وطنية في الواقع والصميم)

اقوى ردود وطنية على القيادي الاصلاحي رجل الاعمال حميد الاحمر الذي تحدث في مقال له تحت عنوان اليمن تعز بان ميناء تعز محتل وان هناك من يسعى للسيطرة عليها في الوقت ذاته هو يعيش بالمنفى وكان بالاحرى تواجده في ارض الميدان او على الاقل متعايش بسكنه وتواجده داخل احدى المحافظات المحررة ولكن ابا الجبن والهلع ان يترك البعض ممن لاتوجد عندهم الشجاعه في الميدان وممن مارسو اشكال الدلع وعيشة البذخ حسبما تداولت منصات التواصل الاجتماعي. 

فقد قال مدير المرصد الاعلامي اليمني الصحفي رماح الجبري في رده الوطني عبر تدوينه له علىحسابه بمنصة إكس: ‏معيار الوطنية يقاس اليوم بمدى الانشغال بالخطر الحوثي والحرص على وحدة الصف الوطني، ما عدا ذلك ترف سياسي وخدمة للمليشيا الحوثية المستفيدة من اي اختلاف او انقسام داخل الصف الجمهوري.

واضاف : لذلك ما كتبه الشيخ حميد الأحمر لم يكن سوى اشعال معركة جانبية نفث فيها أحقاده، غير مستشعر الواقع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون وكان هو أحد أسباب الوقوع في هذا المستنقع الكارثي.

وقال الجبري : تحدث حميد الأحمر عن "احتلال" ميناء المخا وتحويله الى "مستعمره تديرها دويله" وان الميناء اصبح منفذا لتهريب "كل ما تحتاجه جماعة الحوثي".. هذا الحديث بلادة سياسية وحُمق إن لم يكن غباء وقع صاحبه فيه تحت تأثير نار الأحقاد، وبدلاً من أن يلتقط اللحظة الوطنية ليطالب بإنصاف الشهيدة افتهان المشهري عبر محاكمة القتلة (كل القتله) وتعزيز هيبة الدولة والقضاء، انزلق إلى خطاب تحريضي يسيء لدم الشهيدة ويستخدم قضيتها للاساءة وإثارة الخلافات داخل الصف الوطني.

واشار الجبري قائلا : حميد الأحمر بهكذا تصريح دون شك لايخدم المعركة الوطنية التي تتشارك فيها تعز ومأرب والساحل الغربي باعتبارها جبهة واحدة في معركة استعادة الدولة، وأي معارك أوخلافات يتصدع بها الصف الوطني لاتخدم سوى المليشيا الحوثية سواء اراد الأحمر او لم يَرِد ذلك.

فيما جاء الرد الوطني الذي ثبت واثار اعجاب كبير من منصات التواصل الاجتماعي من رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والاعلام عادل الاحمدي الذي قال في رده على حميد الاحمر: ‏منشور الشيخ حميد الأحمر لا يدل إلا على شيء واحد: أنه لا يشعر بهول المأزق الذي تعيشه اليمن وإن كان يشعر بهول المأزق فهو لا يشعر بمسؤوليته في جر البلد لهذا الواقع الأليم ولا يشعر بمسؤوليته في الإسهام بإخراج اليمن من عنق الزجاجة.

واضاف : إن من يدرك خطر الإمامة حق الإدراك، يصعب عليه العيش في ثكنات الماضي التنافسي، وإن من يدرك ما الذي تفعله الحوثية يوميا لتدمير اليمن وطمس عقول النشء يستحيل عليه إطلاق تصريحات تؤخر معركة الخلاص، كذلك فإن من يعي حاجة اليمن للأشقاء ودورهم في ترميم وتحرير اليمن يستحيل عليه مجرد التفكير بالإساءة لهم، لكنك للأسف تمعن في التعريض المسيء تارة بالحديث عن (غرف الإنعاش) وتارة بإطلاق وصف (الدويلات الأخرى)!!

وتابع : عمران هي المستعمَرة، ولصالح دولة كبيرة يا شيخ حميد وليس الساحل الغربي الذي يعد العدة مع أشقائه في مأرب والضالع والبقع لتحرير عمران وصنعاء وإب، وتحرير قصرك وشركاتك من عبث الحوثة. 

واشار الاحمدي في تدوينته على حسابه بمنصة إكس الى انه للأسف للأسف، تصريحك يفتقر للأخلاق لأنه يصطاد في دماء شهيدة عظيمة ويتكئ على مديح مدينة عظيمة، ويفتقر للوطنية لأنه يوجه سهامه لطرف غير الحوثي، ويفتقر للمروءة لأنه يقابل إحسان الجوار بالتشكيك والإساءة، ويفتقر للسياسة لأنه ينسف ملكاتك السياسية ويكاثر لك العداوات ويتسبب بالإحراج لنفسك وحزبك وعائلتك وأصدقائك.

واكد الاحمدي بانها وحدها الحسرات تشمل كل من قرأ منشورك. فمن قائل (ليته سكت)، إلى قائل (عادها مطولة)، إلى محوقلٍ مكبود لا يدري هل يألم منك أم يألم على ما تبقى من الحكمة اليمانية وأعراف القبيلة، وحصافة اليمني.

وقال : كنت أنتظر منك أن تتحلى بالشجاعة وتبادر بطي صفحة الماضي والتكفير عن زلاته فإذا بك تواصل الطيش السياسي وكأن البلاد ناقصة..

وقال الاحمدي : أسفي، أليس لديك مقربون عقلاء يسدون لك النصح الصادق!! لَعمري إن هذا لَهو الفقر الحقيقي حتى لو كنت تملك خزائن قارون. 

ودعا الاحمدي حميد الاحمر الى ان ينظر الى الردود على منشوره وقال خذ نفساً عميقاً يا شيخ، وحاول أن ترى ردود الفعل المشفقة والغاضبة والعاقلة على منشورك.. إنها جنازة سياسية عن طيب خاطر.

ودعاه الاحمدي مرة اخرى بسرعة حذف منشوره وقال لقد تأخرتُ في كتابة هذه السطور أملاً في أن تعي فداحة منشورك وتقوم بحذفه.. فسبحان الذي أعمى عينيك عن اكتشاف مواطن الزلل، وسبحان مَن كبّل ذهنك بالمكابرة ونزع من قلبك فضيلة التراجع والاعتراف بالخطأ.

هذا وقد كتب حميد الاحمر مقال على حسابه بمنصة إكس بعد مقتل افتهان المشهري مديرية صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز تحت عنوان (‏اليمن تعز)

نسرد المقال كما كتبه : جملة حفظتها عن والدي رحمه الله وتأتي الاحداث تباعا لتثبت هذه الرؤية الواعية بأهمية تعز ودورها المحوري في كافة مراحل التاريخ اليمني، ومن هذا المنطلق فلقد كنت دائما على قناعة نقلتها لمعظم قيادات البلاد ان أقصر واضمن طريق لتحرير صنعاء يمر بتعز وان استكمال تحريرها من رجس الانقلابيين هو البداية الحقيقية لتحرير عاصمة اليمن الكبير صنعاء الحبيبة وهذا لا يقلل من شان او دور مأرب العز التي نالت شرف الحفاظ على الدولة والجمهورية ، 

الا ان تعز بوابة التحرير و التي تمثل اليمن وتحتضن وتتسع لكل اليمنيين كما وصفها الشيخ عبدالله رحمه الله تعرضت وتتعرض لخذلان كبير، فقد خذلها الرئيس المنتخب عندما رضخ لطلب احد أطراف التحالف العربي بإيقاف قوات الجيش بعد تحرير عدن على الحدود الشطرية بدلا من مواصلة تحرير بقية المناطق ابتداءا بتعز والظروف كانت مهيئة لذلك ، واستمر بخذلانها عندما بخل عليها بتوفير احتياجات الجيش لاستكمال تحرير المحافظة بعد ان تمكن أبنائها بجهودهم من كسر تقدم الانقلابيين و تحرير اكثر مناطق المحافظة وحماية عدن من اجتياح حوثي جديد ، وخذلها أبنائها الذين تولوا مناصب عليا في الدولة ،

الا ان الاغرب والادهى من هذا الخذلان ان تجد جرأة لدى البعض بتصور ان لهم الحق في بسط نفوذهم على تعز وهم من ناصبوها العداء و قتلوا رجالها ونسائها بدم بارد ولم يحرروا شبر واحد من اراضيها واحتلوا مينائها وحولوه الى مستعمرة تديرها دويلة اخرى وتتحكم به وأصبح هذا الميناء التاريخي منفذ لتهريب كل ما تحتاجه جماعة الحوثي الانقلابية و منطقة خارج سيطرة الحكومة الشرعية وهاهم اليوم بكل بجاحه يحاولوا استثمار وتسييس قضية مقتل الشهيدة افتهان محمد المشهري لنفث اكاذيبهم و ممارسة التضليل والتدليس ، و هذا لا يقل عن انتهازية ذلك الخطاب الموازي الذي يتهكم على تعز ومارب بوصفهما ( مديريتين ) بينما هما في الواقع واجهة اليمن وقلعتا الجمهورية و معقل مواجهة المليشيات الطائفية ولولا تعز ومارب بعد الله وجهود كل احرار اليمن الذين انحازوا اليهما والى مشروع اليمن الكبير ان مليشيات الحوثي تستبيح كل ارجاء اليمن ، 

ولهؤلاء اقول تعز اكبر منكم ومن مشاريعكم الشخصية واحقادكم وطموحاتكم الغير مشروعة والنصيحة الصادقة لهؤلاء ان المناصب التي منحتها لكم الظروف لا تعني تجاوز ونسيان ما اقترفتموه بحق الوطن والمواطن و مشاركتكم في مأساة الانقلاب على الشرعية ولكنها يمكن ان تكون فرصة للتكفير عن الخطايا والانحياز الصادق للمشروع الوطني وهو مالم نجده منكم حتى اليوم .

رحم الله شهيدة تعز الاستاذة افتهان واشد على أيدي السلطات المحلية ومشايخ ووجهاء تعز ببذل قصارى جهودهم لإيصال كل من تورط في قتل الشهيدة الى يد القضاء لينالوا جزائم العادل جراء ما اقترفته ايديهم الآثمة

حفظ الله اليمن وحفظ الله الحالمة تعز

هذا وقال المحلل السياسي والكاتب اليمني الدكتور محمد جميح عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس وليس ردا على احد وانما تم نشرها هنا ليعرف كل ممن يهولون الحال والوضع ويحاولون صرف الانظار عن الهدف الرئيسي وهو تحرير المحافظات التي تحت سيطرة الحوثي وليعقل العاقلون ويتركون المهاترات والكلام الغير مجدي .

فقال الدكتور محمد جميح : من ينظر اليوم إلى الحجم المهول للمهاترات والحروب الكلامية التي لا تنتهي بين مكونات يفترض انتماؤها للشرعية اليمنية يدرك لماذا يستمر الحوثي في السيطرة.

وقد تداولت منصات التواصل الاجتماعي هذه التدوينه مؤكدين بانها واقع وحقيقه ويجب تجاوز الحرب الكلامية والماضي والاستعداد لمعركة النصر والخلاص من الحوثيين 

المصدر : منصة اكس