تشهد مديرية يريم بمحافظة إب موجة جديدة من تفشي وباء الكوليرا، وسط تصاعد المخاوف الشعبية نتيجة غياب التدخلات الطبية العاجلة، في وقت تتزايد فيه المناشدات لتوفير الدعم الصحي الطارئ.
وبحسب مصادر محلية، فإن قرية العيان بني عمر والقرى المجاورة لها باتت الأكثر تضررًا خلال الأيام الماضية، بعد تسجيل حالات إصابة متعددة، ما عمّق حالة القلق في أوساط الأهالي الذين يخشون امتداد الوباء إلى مناطق أوسع.
وطالب السكان السلطات الصحية بسرعة التحرك لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، وتنفيذ حملات توعوية ووقائية تحدّ من رقعة انتشار المرض، غير أن الاستجابة الرسمية ما تزال غائبة حتى اللحظة، وفق تأكيدات الأهالي.
ويحذر مواطنون من أن استمرار الوضع دون تدخل عاجل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، خصوصًا في ظل هشاشة البنية التحتية الصحية ونقص الكوادر الطبية والإمكانات المتاحة في المرافق القريبة.
وتأتي هذه التطورات فيما تعاني محافظة إب بشكل متكرر من موجات تفشي أوبئة وأمراض، يُرجعها مختصون إلى تردي الخدمات الصحية، وغياب الرقابة، وتلوث المياه، وانتشار النفايات، وهو ما يضاعف معاناة السكان ويجعلهم أكثر عرضة للأمراض الوبائية، وفي مقدمتها الكوليرا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news