بعد تداول ناشطين يمنيين صورة لبندقية يُزعم أنها استُخدمت في تنفيذ الجريمة التي هزّت الشارع المحلي، أثارت موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي،
ووصفت التعليقات الصورة المتداولة بأنها "سلاح القاتل الذي أطفأ صوت امرأة كافحت من أجل نظافة مدينتها وسط حربٍ لم ترحم أحدًا"، مشيرة إلى أن أفتهان كانت رمزًا للعمل المدني في ظل انهيار الخدمات الأساسية.
وكتب أحد الناشطين: "هذه البندقية أزهقت روح امرأة لم تحمل سلاحًا سوى مكنستها وولائها لتعز… لكنها اليوم تُستخدم كدليل على جريمة لن تُنسى".
وفي تطور لاحق، أكدت مصادر محلية أن محمد صادق المخلافي، المتهم الرئيس في اغتيال المشهري، قُتل خلال مداهمة أمنية، ما اعتبره ناشطون خطوة حاسمة في مسار العدالة لقضية هزّت الرأي العام.
وتشير مصادر محلية إلى أن المشهري كانت تُعرف بتفانيها في إدارة ملف النظافة في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وسط انعدام الدعم المالي وتفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
ويعتقد كثيرون أن اغتيالها قد يكون مرتبطًا بصراعات على الموارد أو مواقفها الإدارية التي وضعتها في مواجهة جهات نافذة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news