شهدت الليلة الماضية هجومًا أوكرانيًا جديدًا استهدف مصفاة سالافات للنفط الواقعة على بعد أكثر من 1400 كيلومتر من جبهات القتال، فيما أكد عمدة المدينة وقوع الضربة، مشيرًا إلى أن منشآت تابعة لشركة غازبروم كانت مجددًا في دائرة الاستهداف.
ومنذ 20 سبتمبر الجاري، سُجّلت أربع ضربات إضافية طالت منشآت نفطية روسية، من بينها:
محطة ضخ نفط في بروجريس بمنطقة سامارا.
محطتا ضخ في زينزفاتكا وكوزميتشي بمنطقة فولغوغراد.
اخبار التغيير برس
مصفاة ياروسلافل للنفط.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الهجمات تهدف بشكل مباشر إلى إضعاف القدرات الاقتصادية الروسية، حيث بدأت آثارها تظهر في سوق الوقود المحلي مع تسجيل نقص في البنزين، فيما تدرس موسكو فرض حظر على صادرات الوقود حتى نهاية العام.
وتؤكد تقارير أن إصلاح المصافي المتضررة عملية مكلفة وطويلة، ما يفرض على السلطات الروسية البحث عن حلول دفاعية أكثر فعالية لمواجهة الهجمات بدلاً من معالجة الخسائر بعد وقوعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news