منذ وصوله إلى نيويورك، يكثف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي، من اجتماعاته مع قوى وأطراف إقليمية وغربية.
الرئيس القائد الزُبيدي شارك في سلسلة اللقاءات الثنائية التي عقدها وفد مجلس القيادة الرئاسي على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وشملت سلسلة اللقاءات، فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، وفخامة إدغارز رينكيفيتش رئيس جمهورية لاتفيا، ورئيس وزراء جمهورية اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس.
واستعرضت اللقاءات مستجدات الأوضاع في بلادنا، وفي مقدمتها التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية.
كما جرى تناول التحديات التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الهجمات التي تشنها المليشيات الحوثية والتي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشهدت اللقاءات التأكيد على أهمية تنسيق الجهود المشتركة إزاء قضايا الأمن الإقليمي والدولي، وبما يسهم في تحقيق الاستقرار في بلادنا والمنطقة.
كما التقى الرئيس القائد الزُبيدي، ديفيد مليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الإنسانية في بلادنا، وسبل تعزيز جهود لجنة الإنقاذ الدولية في تنفيذ برامجها الإغاثية والتنموية، خصوصاً في مجالات الصحة، والتعليم، وحماية الطفل، وتمكين المرأة، إلى جانب جهود الاستجابة الطارئة لمواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وأشاد الرئيس الزُبيدي بالدور المهم الذي تضطلع به لجنة الإنقاذ الدولية في تقديم الدعم والإغاثة في بلادنا، مؤكداً حرص قيادة المجلس على تذليل الصعوبات أمام أنشطتها بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جانبه، عبّر مليباند عن تقديره للتعاون والتسهيلات التي تحظى بها أنشطة المنظمة، مجدداً التزامها بمواصلة تدخلاتها الإنسانية والإسهام في التخفيف من معاناة المواطنين.
لقاءات الرئيس القائد الزُبيدي تمثل محطة محورية لتعزيز الحضور الجنوبي على الساحة الدولية.
فهذه اللقاءات الثنائية والجماعية تفتح المجال أمام تكثيف التنسيق مع شركاء دوليين وإقليميين، بما يضمن بناء جسور تعاون قادرة على مواجهة التحديات المتعددة التي يمر بها الجنوب والمنطقة.
أهمية هذه اللقاءات لا تقتصر على البعد السياسي فحسب، بل تمتد لتشمل مناقشة قضايا إنسانية واقتصادية وأمنية، إذ تشكل الأزمة الإنسانية المستمرة عبئًا مضاعفًا على حياة الملايين.
ومن هنا يحرص الرئيس الزُبيدي على حشد الدعم الدولي من أجل التخفيف من تداعياتها، وتعزيز قدرة المؤسسات الخدمية على الصمود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news