أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، تطلع الجمهورية اليمنية إلى توسيع نطاق التعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، في مختلف المجالات التنموية والمؤسسية، وذلك خلال لقائه اليوم في نيويورك بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الأمينة التنفيذية للجنة الإسكوا، الدكتورة رولا دشتي، على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد الرئيس العليمي على أهمية الدور الذي تضطلع به الإسكوا في دعم الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن اليمن يواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني، وما خلفته من آثار عميقة على الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي.
وتناول اللقاء تدخلات الإسكوا في تقديم الدعم الفني والاستشاري للحكومة اليمنية، خاصة في مجالات بناء القدرات المؤسسية والبشرية، وحوكمة المؤسسات، والتعافي التنموي، إلى جانب العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة، وتعزيز الصمود في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة ومواجهة التغيرات المناخية.
وفي سياق حديثه، أكد الرئيس العليمي حرص الحكومة اليمنية على الاستفادة من خبرات الإسكوا في دعم الحوكمة الرشيدة وتعزيز الإصلاحات المؤسسية، بما يشمل مبادئ الشفافية والمساءلة، وتطوير قدرات المؤسسات الوطنية على إدارة الموارد العامة بكفاءة، باعتبار ذلك مدخلًا رئيسيًا لبناء الثقة وتعزيز الاستقرار.
كما أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تطلع اليمن إلى شراكة أوسع مع الإسكوا في مجالات التعليم والصحة، وخلق فرص عمل للشباب، ومكافحة الفقر، وتمكين المرأة، مجددًا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع اللجنة الأممية لتحقيق الأهداف المشتركة، بما يمكّن الشعب اليمني من تجاوز المحنة والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء صالح المقالح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news