أعلن برنامج الغذاء العالمي تعليق كافة أنشطته في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن، على خلفية اختطاف الجماعة 21 موظفاً أممياً بينهم 15 من موظفي البرنامج.
وقال البرنامج في بيان إن الجماعة في صنعاء احتجزت تعسفياً، عدداً من موظفي الأمم المتحدة، بينهم 15 من موظفينا، منذ 31 أغسطس الماضي.
وفي 31 أغسطس نفذت الجماعة حملة اقتحامات لمقار أممية في صنعاء بما في ذلك الغذاء العالمي واليونيسف واختطفت 21 موظفاً أممياً ليرتفع إجمال الموظفين الأمميين المختطفين لدى الجماعة الموالية لإيران إلى 44 موظفاً.
وفي وقت سابق طالبت أكثر من 45 منظمة إنسانية المجتمع الدولي إلى تحرّك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن ومنع ملايين الأشخاص من الانزلاق إلى المجاعة.
وأكدت المنظمات في بيان مشترك تزامناً مع انعقاد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن اليمن بحاجة إلى تحركات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، التي تهدّد بدفع ملايين الأسر إلى حافة الكارثة.
وقال البيان أن الأزمة الإنسانية في اليمن جرّدت الناس من أبسط مقومات الحياة، وجعلت من كل يوم صراعاً من أجل البقاء، مشدداً على أن اتخاذ خطوات عاجلة ومنسقة في الدورة الـ80 للجمعية العامة أمر بالغ الأهمية؛ لإنقاذ الأرواح ومنع كارثة إنسانية أعمق.
وشدّدت المنظمات بينها «أوكسفام»، «كير»، «المجلس النرويجي للاجئين»، «إنقاذ الطفولة»، و«إنترسوس»، أن أكثر من 17 مليون شخص يواجهون خطر الجوع في اليمن، بينهم ما لا يقل عن 41 ألفاً مهددون بمستويات كارثية من الجوع.
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 2.4 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، بمن فيهم مئات الآلاف المعّرضون لسوء التغذية الحاد الوخيم، وهي حالة مهددة للحياة إذا لم يتم تدارك الأمر بتدخل فوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news