فتح لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أمس الثلاثاء، مع نائب المدير التنفيذي لشركة هنت النفطية الأميركية إيغور سالازار، الباب أمام عودة محتملة للاستثمارات الأجنبية إلى قطاع النفط والغاز اليمني، بعد سنوات من التوقف بسبب الحرب والهجمات الحوثية على موانئ التصدير.
وخلال الاجتماع الذي حضره عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي، قدّم سالازار إحاطة حول خطط الشركة لإعادة تشغيل أنشطتها الإنتاجية والاستثمارية، بما في ذلك الاستكشاف والإنتاج والتصدير، مؤكداً استعداد الشركة للعودة إلى السوق اليمنية متى ما توفرت الظروف الآمنة.
الرئيس العليمي أشاد بالدور التاريخي لشركة "هنت" في تطوير القطاع النفطي، مجدداً التزام الحكومة بتوفير التسهيلات والحماية اللازمة للشركات الأجنبية والمحلية الراغبة في الاستثمار بمجالات النفط والمعادن.
وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه الاقتصاد اليمني أزمة خانقة نتيجة توقف الصادرات النفطية منذ هجمات الحوثيين على موانئ شبوة وحضرموت عامي 2022 و2023، وهو ما حرم الدولة من أهم مواردها بالعملة الصعبة. ويرى مراقبون أن عودة شركات كبرى مثل "هنت" قد تمثل خطوة فارقة لإنعاش قطاع الطاقة وإعادة الثقة بالاقتصاد الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news