أظهرت بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن استمرار موجات النزوح الداخلي خلال العام 2025، حيث وثقت نزوح 2275 أسرة تضم 13650 فردًا منذ مطلع يناير وحتى 20 سبتمبر من العام نفسه.
وفي الأسبوع الأخير من سبتمبر 2025، سجلت الأداة نزوح 68 أسرة جديدة، أي ما يعادل 408 أفراد، معظمهم انتقلوا إلى محافظات شبوة ومأرب والحديدة ضمن حدودها الإدارية. وشهدت شبوة أكبر حركة نزوح داخلية مع تسجيل 30 أسرة نزحت إلى مديريات ميفعة وجردان، بينما سجلت مأرب 22 أسرة نازحة، معظمها من إب ومأرب، وتوزّعت حالات النزوح في الحديدة بين مديريات حيس والخوخة.
وحدد التقرير أيضًا أن أغلب النازحين قد جاءوا من مناطق شبوة، الحديدة وإب، حيث سجلت مديريات ميفعة وجردان في شبوة، وحيس والتحيتا في الحديدة، وفرع العدين والقفر في إب أعدادًا بارزة من الأسر النازحة.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى إضافة 21 أسرة نازحة تم رصدها خلال الفترة من 7 إلى 13 سبتمبر، موزعة بين الحديدة ومأرب وتعز، إلى إجمالي أعداد النازحين المسجلين منذ بداية العام.
وتعكس هذه الأرقام المستمرة تحديات النزوح الداخلي المتزايدة وتأثيرها على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في اليمن، وفقًا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة التي تعتمد على بيانات دقيقة من أداة تتبع النزوح السريع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news