أكد رئيس الهيئة السياسية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، أن المجلس بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي يواصل تعزيز حضوره السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، مساهماً بشكل فعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار على الأرض، وتوسيع دوره في المحافل الإقليمية والدولية عبر قنوات دبلوماسية نشطة واتصالات مباشرة مع صُنّاع القرار.
وأشار الشرفي، في منشور على صفحته الرسمية، إلى أن مشاركة الرئيس الزُبيدي في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تمثل ثالث مشاركة له في هذا المحفل، موضحًا أن ذلك يفتح أمام قضية وتطلعات شعب الجنوب آفاقًا أوسع لبناء شراكات استراتيجية مع الفاعلين الدوليين والإقليميين، ويعزز موقع الجنوب كرقم مؤثر في معادلات المنطقة، في سبيل استعادة وبناء الدولة الفيدرالية المستقلة.
وأضاف أنيس الشرفي أن تزايد الحضور السياسي للمجلس الانتقالي يعكس المكانة التي بات يحتلها الجنوب كشريك أساسي وموثوق في الملفات المتعلقة بالأمن والسلم الدوليين، لافتاً إلى دوره المحوري في مواجهة التمدد الإيراني عبر الحوثيين، إلى جانب مساهماته ضمن جهود التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن مساهماته في مسارات إحلال السلام.
وتابع الشرفي أن هذه الجهود تؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح طرفًا محوريًا وشريكًا رئيسيًا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية شاملة تخص مستقبل الجنوب واليمن، ما تجسده اللقاءات والاتصالات المستمرة مع مراكز صنع القرار الإقليمي والدولي، ويعززها الأداء والأدوار الفاعلة على الأرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news