أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء 23 سبتمبر/ أيلول، وفاة عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
ونعى بيان للديوان الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.
وعقب صلاة عصر اليوم، أدى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان صلاة الميت على الشيخ "عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للسعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
وطبقاً لبيان الديوان الملكي، وجّه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كذلك بإقامة صلاة الغائب على سماحته بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إضافة إلى جميع مساجد المملكة.
حياته ورحلته العلمية
"عبد العزيز آل الشيخ"، هو حفيد الإمام المعروف محمد بن عبدالوهاب. وُلد رحمه الله في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م)، وتوفي والده وهو في سن مبكرة، فتكفّل بتربيته وتعليمه عدد من العلماء البارزين في ذلك الوقت.
التحق الشيخ عبدالعزيز بالمعهد العلمي بالرياض، ثم بكلية الشريعة حيث تخرج عام 1384هـ. بدأ مسيرته العملية مدرسًا بمعهد إمام الدعوة العلمي، ثم انتقل إلى كلية الشريعة حيث شغل عدة مناصب أكاديمية، منها أستاذ مساعد وأستاذ مشارك، كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
في عام 1407هـ، عُيّن عضوًا في هيئة كبار العلماء، ثم عُين مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية ورئيساً لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء بعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز في 14 مايو 1999. واشتهر رحمه الله بفقهه الواسع واعتداله، وكان له دور بارز في إرشاد الأمة وتوجيهها.
من أبرز محطاته العملية خطبته في يوم عرفة، حيث كان يُلقي الخطبة في مسجد نمرة لمدة 35 عامًا، من عام 1402هـ حتى عام 1436هـ، ليكون بذلك أطول خطيب في تاريخ الأمة الإسلامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news