قرر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق عملياته بالكامل في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية شمال اليمن، وذلك ردا على احتجاز الميليشيا تعسفياً لعدد من موظفي المنظمة الدولية، بينهم 15 من موظفي البرنامج.
جاء هذا القرار الحاسم بعد أن استمرت الميليشيا في تجاهل المطالب الدولية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ 31 أغسطس الماضي، دون أي تجاوب حتى الآن.
وأكد البرنامج أن هذا التعليق يشمل كافة أنشطته، بما في ذلك عمليات توزيع المساعدات الغذائية الجديدة وعمليات تسجيل المستفيدين، وكذلك برنامج التغذية المدرسية الذي يعاني من نقص حاد في التمويل.
ويأتي هذا في وقت كانت فيه الميليشيا قد شهدت مؤخرا اكتمال الدورة الثانية من برنامج التوزيع الطارئ نهاية أغسطس، والتي استفاد منها نحو 803 آلاف شخص في المناطق الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
يذكر أن برنامج الغذاء العالمي يواجه عجزاً تمويلياً هائلاً في عملياته باليمن يقدر بنحو 77% من إجمالي متطلباته البالغة 432 مليون دولار للفترة من أكتوبر 2025 إلى مارس 2026، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news