قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، المقدم محمد النقيب، إن مسيرة النضال الجنوبي انطلقت منذ أن أطلق الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي الطلقة الأولى في وجه ما وصفه بـ"قوى الاحتلال" قبل أكثر من عقدين، مؤسسًا لمسار تحرري حمل إرادة الجنوب وشعبه وثبات رجاله.
وأوضح النقيب، في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الشرارة الأولى للمقاومة الجنوبية انطلقت من حركة "حتم"، والتي شكلت اللبنة الأولى للبناء العسكري والتنظيمي، قبل أن تتطور لاحقًا إلى قوة ضاربة تمكنت من التصدي للمليشيات الحوثية وإلحاق أول وأقسى هزيمة بمشروعها المدعوم من إيران.
وأشار إلى أن معركة الجنوب لم تقتصر على الميدان العسكري فحسب، بل امتدت إلى ساحات السياسة والدبلوماسية، حيث أعلن الرئيس الزبيدي في مايو 2017 عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي جمع تطلعات الجنوبيين تحت مظلة واحدة، منهياً حالة الانقسام، ومؤسسًا لقوات مسلحة مؤهلة لحماية الأرض وصون السيادة، لتكون صمام أمان أمام التحديات والمؤامرات، وداعماً لأمن واستقرار المنطقة.
وأكد النقيب أن الرئيس الزبيدي، وبعد أكثر من ربع قرن من النضال العسكري والسياسي، يواصل اليوم حمل راية الجنوب من على منبر الأمم المتحدة، في إطار مشاركته بالدورة الـ80 للجمعية العامة، وهي الثانية له بعد خطابه أمام مجلس الأمن العام الماضي.
وختم النقيب بالتأكيد على أن القضية الجنوبية أصبحت حاضرة بقوة في المحافل الدولية، باعتبارها قضية وطنية تحررية تعكس إرادة شعب ماضٍ بإصرار نحو استعادة دولته كاملة السيادة، وبخطوات واثقة تليق بتضحيات الشهداء وصمود الأبطال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news