اعلان حوثي بشأن عيد "26 سبتمبر"!

     
العربي نيوز             عدد المشاهدات : 217 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اعلان حوثي بشأن عيد "26 سبتمبر"!

العربي نيوز:

ورد للتو، اعلان رسمي عن سلطات حكومة جماعة الحوثي الانقلابية والمؤتمر الشعبي العام، غير المعترف بها دوليا، بشأن الذكرى الثالثة والستين لثورة "26 سبتمبر"، والاحتفال بها في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة، والاجازة الرسمية بالمناسبة المقرة في قانون الاجازات والعطلات الرسمية رقم (٢) لعام ٢٠٠٠م.

وفقا لوكالة الانباء (

سبأ

) في صنعاء فقد "أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الاداري لجميع موظفي وحدات الخدمة العامة للجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط أن يوم السبت المقبل ٥ ربيع الثاني الموافق ٢٧ سبتمبر إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ ٦٣ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر وذلك عوضا عن يوم الجمعة كونه صادف يوم عطلة رسمية".

يترافق هذا مع اصدار سلطات جماعة الحوثي قرارا مفاجئا، وصف بـ "الجريء" بشأن علم الجمهورية اليمنية، عممته عبر وسائل اعلامها، بالتزامن مع اقتراب الذكرى الثالثة والستين لثورة "26 سبتمبر"، متضمنا دعوة للمشاركة في ما سمته "الموسم الثاني لمسابقة اجمل صورة للعلم الوطني بمناسبة الاعياد الوطنية 26سبتمبر، 14 اكتوبر، 30 نوفمبر". 

تفاصيل:

قرار حوثي جريء بشأن علم اليمن!

وأعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، في الحكومة اليمنية، بالعاصمة المؤقتة عدن، الأربعاء (17 سبتمبر)، أن "يوم الأحد 28 سبتمبر اجازة رسمية بمناسبة العيد الثالث والستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة". وعللت في

تعميم

تأخير يوم الاجازة بـ "مصادفة ذكرى الثورة اليمنية مع يوم إجازة، وهو يوم الجمعة، كما أن يوم السبت هو يوم استراحة".

تشارك سلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، في الاحتفاء بذكرى وأعياد ثورة 26 سبتمبر 1962م، وثورة 14 اكتوبر 1963م و30 نوفمبر 1967م، و22 مايو 1990م، لكن الجماعة تنفرد بالاصرار على تسمية انقلابها على الرئيس هادي في 21 سبتمبر 2014م ثورة والاحتفال بها سنويا.

وفجر طارق عفاش، قائد ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات، موجة جدل واسعة ب

دعوته

"جميع المواطنين الى تدشين الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر وذلك برفع علم الجمهورية في كل منزل وفي كل محل". ما اعتبره مراقبون "تحريضا للحوثيين ضد المحتفين، لربط الاحتفاء بدعوته".

مشيرين إلى أن "تداعيات دعوة مماثلة من وزير الاعلام معمر الارياني، استفزت جماعة الحوثي لتنفيذ حملة ضد حاملي رايات علم الجمهورية في سبتمبر 2024م، بزعم الارتباط بالتحالف ومنع التجمعات. رغم استمرار الجماعة في الاحتفال باعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر، 14 اكتوبر، 30 نوفمبر) والعيد الوطني للجمهورية اليمنية (22 مايو)".

في المقابل، استطاعت مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، اجبار الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها على حظر رفع رايات علم الجمهورية اليمنية، والغاء اي احتفالات رسمية بالاعياد الوطنية للجمهورية اليمنية (22 مايو، 26 سبتمبر، 14 اكتوبر، 30 نوفمبر) في عدن وجنوب اليمن.

تفاصيل:

قرار عاجل وصادم لوزير الدفاع (وثيقة)

يأتي هذا في ظل اصرار "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على حظر اي مظاهر احتفاء او احتفال بذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، أو رفع علم الجمهورية اليمنية، في مقابل اصراره على رفع علم التشطير الانفصالي لما كان يسمى "جمهورية اليمن الديمقراطية"، وتفتيت النسيج اليمني بممارسات عنصرية ومناطقية.

تفاصيل:

"الانتقالي" يباشر الانفصال بقرار يسري اليوم!

ويواصل "الانتقالي الجنوبي"، سعيه للسيطرة على كامل جنوب البلاد وفرض انفصاله بقوة سلاح مليشياته المتمردة؛ وانتهاج سياسة الاقصاء والقمع لكل من يختلف معه أو ينتقده، وتطبيق النهج الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني، ابان توليه حكم جنوب البلاد، وإعمال شعاره "لا صوت يعلو على صوت الحزب".

بالمقابل تتصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاغتيالات والاختطافات والاعتقالات خارج القانون، دون ضبط الجناة.

وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها.

تبنت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم.

تفاصيل:

الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة)

ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.

عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.

بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.

ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م.

تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية.

وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي".

تفاصيل:

غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)

وأطلقت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بينهم القيادي عبداللطيف السيد.

يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

سارق يخطف كيس ذهب من مواطن في سوق القات بعدن .. وهكذا كانت نهايته (صور)

المشهد اليمني | 565 قراءة 

تعز: تفاصيل جديدة تكشفها شهادة سائق حول اغتيال الشهيدة أفتهان المشهري

العين الثالثة | 484 قراءة 

كم عمره؟.. وفاة مفتي السعودية عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والديوان الملكي يعلن موعد الصلاة عليه

عدن نيوز | 457 قراءة 

بين الإعدام والسجن .. العدالة تقتص للطفلة ”انهار العامري” من شابين قاما باغتصابها بمحافظة البيضاء

المشهد اليمني | 416 قراءة 

تصريح هام من المركزي اليمني حول صرف المرتبات بعد الدعم السعودي

نيوز لاين | 401 قراءة 

ماذا يحدث في صنعاء.. إعلان حالة الطوارئ.. وتوجيهات أمنية صارمة واجتماع عاجل لقادة الأجهزة الأمنية الحوثية

المشهد اليمني | 381 قراءة 

تكليف اللواء الصبيحي بمتابعة قضية الشهيدة افتحان المشهري

العين الثالثة | 374 قراءة 

الملك سلمان يصدر أول توجيه ملكي بعد وفاة مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

عدن نيوز | 326 قراءة 

أول تعليق إسرائيلي بشأن مؤتمر حل الدولتين

العين الثالثة | 312 قراءة 

"تفحمت جثثهم".. وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة في حادث باليمن

عدن تايم | 225 قراءة