أوقف أكثر مطارات النرويج ازدحامًا، أوسلو غاردرموين، جميع عمليات الإقلاع والهبوط في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد تقارير عن طائرات بدون طيار غير مصرح بها تحوم بالقرب. تم تحويل الرحلات القادمة إلى أماكن مثل ستافانجر، مما ترك الركاب عالقين وتأخرت الشحنات في جميع أنحاء الدول الإسكندنافية.
هذا الفوضى يعيد إلى الأذهان حالة مماثلة في مطار كوبنهاغن قبل ساعات، حيث تسببت طائرتان أو ثلاث طائرات بدون طيار كبيرة في إغلاق دام أربع ساعات وتحويل أكثر من 35 طائرة. لاحظت الشرطة الدنماركية أن الأجهزة اختفت من الرادار، لكن حجمها أثار مخاوف بشأن احتمال استخدامها بشكل خاطئ في الأجواء المزدحمة.
يتعاون المحققون في كلا البلدين مع خبراء عسكريين لتتبع أصول الطائرات بدون طيار، رغم عدم ظهور أي صلات بجهات أجنبية حتى الآن. يقول الخبراء إن هذه قد تكون أخطاء من هواة أو اختبارات متعمدة، لكن العامل المجهول يبقي التوترات مرتفعة في الجناح الشمالي للناتو.
اخبار التغيير برس
تؤثر التداعيات بشدة على الحياة اليومية، مع تأثر مئات الرحلات وتموجات اقتصادية من رجال الأعمال العالقين إلى اللقاءات العائلية الفائتة. تتسابق شركات الطيران مثل SAS ونرويجية لإعادة جدولة الرحلات، بينما يعبر المسافرون عن إحباطهم من خلل حديث آخر في التنقل العالمي.
على نطاق أوسع، تسلط هذه الحوادث الضوء على الفوضى في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، حيث تتفوق الأجهزة الرخيصة على اللوائح وتهدد البنية التحتية الحيوية. يدفع المشرعون في جميع أنحاء أوروبا نحو مناطق حظر طيران أكثر صرامة وأدوات تشويش، لكن المشككين يخشون من تجاوز الحقوق المدنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news