يمن ديلي نيوز:
قال أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز، الدكتور محمد قحطان، إن الدعم الجديد الذي قدمته المملكة العربية السعودية لليمن، هو استجابة لنجاح الحكومة في تحقيق قدر من التعافي للريال اليمني بطبعته الجديدة بعد أن كانت تعيش أزمة مالية تهدد بانهيار الشرعية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت، يوم أمس، عن تقديم دعم اقتصادي وتنموي جديد للجمهورية اليمنية بقيمة مليار و380 مليونًا و250 ألف ريال سعودي، عبر “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن”.
وقال الاقتصادي “قحطان” لـ”يمن ديلي نيوز” إن انعكاس هذا الدعم على الوضع الاقتصادي سيعتمد بشكل مباشر على قدرة الحكومة في مواجهة الفساد داخل الأوعية الايرادية والسيطرة على موارد الدولة وتوجيهها إلى الخزينة العامة.
وشدد على ضرورة التسريع بإصلاح مصافي تكرير النفط في عدن واستعادة طاقتها الإنتاجية لتغطية حاجة السوق اليمنية بالمشتقات النفطية من المصفاة والتوقف عن استيراد المشتقات النفطية من الخارج.
وأشار قحطان إلى أهمية، مساعدة البنك المركزي على الاستمرار بسياسة تعافي العملة الوطنية من خلال جملة من السياسات المالية والنقدية والاستمرار في سياسة التثبيت لسعر الصرف والتخفيض التدريجي لسعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني.
ونصح أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز الحكومة بالعمل على إعادة بناء الوحدات الاقتصادية للدولة ، بحيث تواجه الحكومة تلاعب التجار بأسعار السلع والخدمات.
يذكر أن السعودي الدعم بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة اليمنية برئاسة سالم بن بريك، والتي نجحت في تحسين سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية بعد أن شهد أسوأ تراجع في تاريخه.
وحافظ الريال اليمني على استقراره للشهر الثاني على التوالي، بعد أن حقق تحسنًا كبيرًا في قيمته أمام العملات الصعبة، مستعيدًا 45 في المئة من قيمته التي فقدها منذ مطلع العام 2024.
واستقر سعر صرف الدولار للبيع عند 1615 بعد أن كانت تجاوزت قيمته 2800، في حين استقر سعر صرف الريال السعودي للبيع عند 425 بعد أن كان تجاوز 750 ريالا أواخر يوليو.
تقرير خاص يبحث في دوافع الدعم السعودي لليمن وانعكاساته على الاقتصاد الوطني
مرتبط
الوسوم
اليمن
الدعم السعودي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news