قال الزميل والكاتب الصحفي ناصر المشجري في تدوينة له على صفحته في فيسبوك: إنه زار وادي حضرموت بعد سنوات طويلة من الاحتلال، مشيراً إلى أن تحريره اليوم وعودته إلى أهله يمثل خطوة نحو العودة إلى دولتنا الفتية، معتبراً أن ذلك سيكون أمراً ممكناً إذا لم يُترك الوادي طويلاً بيد العدو الغاصب.
وأضاف المشجري أن "القوة هناك يمكن دحرها، والانتصار على العدو ممكن وفق الواقع الحالي، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في تمركزه وسط القرى المتناثرة وبين المدنيين".
وأوضح أن "تجاوز هذا التحدي يتطلب الدفع بقوات كبيرة إلى القمم المطلة وتعزيز النقاط الصديقة المتقدمة، والتقدم خطوة خطوة مع تنفيذ قصف مركز بالسلاح المناسب بالتزامن مع إخلاء المدنيين القريبين من خطوط المواجهة".
وأشار إلى أن وادي حضرموت يشكل اليوم ما يشبه إدلب أخرى لقوى الاحتلال اليمني، ويعد تهديداً كبيراً لمنجزاتنا العسكرية المستقبلية، مؤكداً أن حماية الجنوب كله مرهون بالتخلص من هذا التهديد في المنطقة الأخوانية الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news