معلومة عن باغرام فاتت ترامب.. ما قصة هذه القاعدة الأفغانية؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 114 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معلومة عن باغرام فاتت ترامب.. ما قصة هذه القاعدة الأفغانية؟

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة طالبان، بـ "أمور سيئة" قد تحدث" إن لم تعد القاعدة العسكرية باغرام إلى بلاده. وقال في منشور على منصة تروث سوشيال أمس السبت "إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية إلى الجهة التي أنشأتها، أي الولايات المتحدة، فإن أموراً سيئة ستحدث".

إلا أن هذا التصريح أثار عددا من التساؤلات بين الأميركيين، خلال الساعات الماضية، على منصة إكس. حتى إن أحد المغردين سأل "روبوت الذكاء الاصطناعي" غروك، عما إذا كانت الولايات المتحدة فعلاً هي من أنشأت القاعدة المذكورة، وفق ما زعم ترامب، ليأتي الجواب مخيباً.

فقد أوضح غروك أن الاتحاد السوفياتي سابقا هو من أرسى هذه القاعدة قبل عقود، قبل أن تطورها لاحقا الولايات المتحدة، خلال تواجدها في أفغانستان.

فماذا نعرف عن هذه القاعدة الجوية؟

تقع في ولاية بروان، على بُعد نحو 50 كيلومترا شمال العاصمة الأفغانية كابل.

بنيت من قبل الاتحاد السوفياتي في الخمسينيات، وتحولت إلى مكرز للعمليات العسكرية السوفياتية من 1979 وحتى 1989.

لكن بعد انسحاب الروس، أعادت أميركا عام 2001، إعمار القاعدة إثر تضررها خلال الحرب الأهلية، واتخذتها مركزا للعمليات ضد طالبان والقاعدة.

وشكلت باغرام المترامية الأطراف القاعدة الرئيسية للقوات الأميركية في أفغانستان خلال عقدين من الحرب التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن من قِبل تنظيم القاعدة.

كما ضمت مجمع سجون ضخما، بالإضافة إلى مطاعم وجبات سريعة لتلبية احتياجات الجنود الأميركيين، فضلا عن متاجر تبيع كل شيء من الإلكترونيات إلى السجاد الأفغاني، وفق ما أفادت وكالة رويترز.

عشرة آلاف جندي

ومع عودة ترامب للحديث عن تلك القاعدة الجوية، وضرورة استعادتها، حذر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون في لقاءات غير رسمية من أن إعادة السيطرة على باغرام قد تعد في نهاية المطاف بمثابة غزو جديد للبلاد، الأمر الذي يتطلب أكثر من عشرة آلاف جندي بالإضافة إلى نشر دفاعات جوية متطورة.

كما أكد خبراء عسكريون أن تأمين القاعدة الكبيرة سيكون صعبا في البداية، وسيتطلب قوة بشرية هائلة لتشغيلها وحمايتها.

وحتى لو قبلت طالبان إعادة الولايات المتحدة السيطرة على باغرام بعد مفاوضات، فإن القاعدة ستظل مهددة من قبل داعش وتنظيم القاعدة داخل أفغانستان.

كما قد تكون عرضة لتهديد صاروخي متطور من إيران، التي هاجمت قاعدة جوية أميركية رئيسية في قطر (قاعدة العديد) بيونيو الماضي بعد أن قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.

من جهتهم، عبّر مسؤولون أفغان عن معارضتهم لعودة الوجود الأميركي في البلاد. وقال ذاكر جلالي المسؤول بوزارة الخارجية الأفغانية في منشور على موقع إكس يوم الخميس الماضي "أفغانستان والولايات المتحدة بحاجة إلى التعاون... دون أن تحتفظ الولايات المتحدة بأي وجود عسكري في أي جزء من أفغانستان".

لكن يبدو أن ترامب الذي سبق أن أبدى رغبته في الاستحواذ على أراضٍ ومواقع تمتد من قناة بنما إلى جزيرة عرينلاند، بدأ يركز ومنذ سنوات على قاعدة باغرام. وعند سؤاله قبل يومين عما إذا كان سيرسل قوات أميركية لاستعادة القاعدة، تجنب ترامب إعطاء إجابة مباشرة وقال "لن نتحدث عن ذلك". ليكرر مجددا أمس الحديث عن باغرام، ملوحاً هذه المرة بأمور سيئة قد تحدث إن لم تتجاوب حكومة طالبان.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قيادي في الانتقالي يفجرها: لا يوجد انفصال وهذا ما يملكه الجنوبيين

كريتر سكاي | 1396 قراءة 

عاجل:بيان عسكري للانتقالي عقب حدوث اشتباكات وسقوط قتلى

كريتر سكاي | 1223 قراءة 

البرلماني “علي عشال” يتحدث لـ“برَّان برس” عن 4 سيناريوهات متوقعة لمستقبل الصراع شرق اليمن

بران برس | 985 قراءة 

صورة .. شاهد الباص الضخم الذي عاد إلى شوارع عدن بعد غياب طويل

أنباء عدن | 876 قراءة 

عاجل: وفد سعودي إماراتي رفيع في قصر معاشيق للقاء الرئيس الزبيدي "صور"

صوت العاصمة | 825 قراءة 

الصين تعلن موقفها من الوحدة اليمنية

بوابتي | 638 قراءة 

صحفي : شبه إجماع داخلي وخارجي: مرحلة مجلس القيادة تقترب من نهايتها فهل يعود عبدربه للمشهد من جديد؟

يني يمن | 610 قراءة 

أكاديمي إماراتي مقرب من محمد بن زايد يكشف عن مستقبل الوحدة اليمنية

بوابتي | 607 قراءة 

وزير في الحكومة الشرعية يغادر مدينة عدن

نيوز لاين | 581 قراءة 

الانتقالي يطرق أبواب تل أبيب تقرير بريطاني يفجّر مفاجأة جديدة في ملف اليمن

موقع الجنوب اليمني | 575 قراءة