الجنوب ليس حقل تجارب للفشلة المتآمرين

بينما هم مشغولون بالتآمر على إسقاط الجنوب وعدن خاصة لتصبح وكر للعصابات والبلاطجة التي تسهل لهم الطريق لدخولها بالمدرعة والدبابة، عيدروس مشغول بتأسيس جيش جنوبي قادر على انتزاع حق شعبه اذا ما دقت ساعة الصفر والتي لابد منها، اليوم والموظفين والقوات الجنوبية تعاني الأمرين من انقطاع الرواتب بينما مازالت رواتب الإعاشة تدفع لآلاف من المحسوبين على الحكومة المعترف بها دوليا بالعملة الصعبة و لا نسمع من قنوات الإخوان الا عيدروس طلع عيدروس نزل عيدروس صرف عيدروس أنقلب ،

اليوم حق لنا كجنوبيين أن نقولها بالفم المليان نحن لسنا حقل تجارب للفشلة ، عام بعد عام والانتقالي يمارس ضده شتى أنواع الحروب وكل حرب اشرس من سابقتها وحين ينتفض ويتخذ خطوات لصالح شعبه وقضيته التي اعترفوا جميعا بأنها القضية الجوهرية التي لن تحل إلا في إطارها الخاص نسمع صياحهم وعويلهم بأنه تم تجاوزهم وتم تهميشهم وهم المهمشين اصلا ولولا أن الإقليم راهن عليهم فاعادهم إلى الأرض ليثبتوا جديتهم في ماينسبونه لأنفسهم بأنهم سستعيدون جمهوريتهم وستعود يمنهم التي بسمها استنزفوا دول التحالف بل والعالم لكانوا اليوم في عداد اللاجئين لا يملكون من أمرهم شيى ، فكثيره عليهم جدا أن يتبئون السلطة في ارض ليست أرضهم ولم يدفعوا ثمن تحريرها بالأمس ولا أمنها واستقرارها اليوم، بل العكس صحيح .