العربي نيوز:
أُعلن رسميا، عن عمليات جوية لطيران دول الاتحاد الاوروبي، في اليمن، تزيد عن 30 عملية جوية، ضمن قرار الاتحاد المساهمة بفاعلية في التصدي لوباء الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه في اليمن، بعد استفحالها وفتكها بعشرات الآلاف من اليمنيين، منذ بداية العام الجاري.
صرحت بهذا، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات في الاتحاد الاوروبي، حاجة لحبيب، في
تصريح
نشرته على حسابها الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، وقالت: "رداً على الأزمة الإنسانية في اليمن، أطلق الاتحاد الأوروبي جسراً جوياً إنسانياً في يوليو، وقد اكتمل الآن".
مضيفة في تصريحها المرفق بفيديو: إن الجسر الجوي الاوروبي شمل تسيير "30 رحلة جوية حملت اكثر من 432 طنا من المساعدات". وأردفت: "كانت كل رحلة بمثابة شريان حياة، حيث ساعدت في الحد من انتشار الكوليرا وتوصيل الإمدادات الحيوية إلى المحتاجين إليها بشكل عاجل".
وبدوره، أعلن مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستانيتو، تقديم الاتحاد تقديم مساعدات طبية لمواجهة التفشي "الحاد" لوباء الكوليرا وغيره من الأمراض المنقولة بالمياه في اليمن.
مضيفا في تصريح نشره على حسابه بمنصة "إكس"، ليل الجمعة (19 سبتمبر): "اكتمل بنجاح الجسر الجوي الإنساني الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه في اليمن". وأوضح أن "المساعدات تتضمن أدوية ومواد طبية ومستلزمات صحية ضرورية".
وتابع: إن الجسر الجوي "يُمثل إنجازاً هاماً في الوفاء بالتزاماتنا التي قطعناها على أنفسنا في الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، الذي انعقد أواخر مايو الماضي في بروكسل، وتأكيداً لدعم الاتحاد الأوروبي الثابت للشعب اليمني، في ظل ازمة الطوارئ الصحية باليمن".
وفقا لتقرير حديث للأمم المتحدة، فإن "اليمن يُعاني من إحدى أشد حالات الكوليرا طوارئاً في العالم، ويحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث العبء. وبين مارس 2024 وأغسطس 2025، تم الإبلاغ عن أكثر من 332 ألف حالة مشتبه بها و1,073 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في جميع أنحاء البلاد".
موضحا أن "تفشي المرض أثر على ما يزيد عن 98% من المديريات" في عموم محافظات الجمهورية. وشدد التقرير على حاجة اليمن "المستلزمات الصحية الضرورية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمواد الطبية الأخرى، للاستجابة لتفشي الأمراض المعدية التي تهدد الحياة في اليمن".
يشار إلى أن تقارير بعثات منظمات الامم المتحدة تؤكد أن "نحو 19.6 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية خلال العام 2025، في ظل تفاقم الأزمة التي تواجهها البلاد نتيجة تعرض البنية التحتية الصحية للتدمير، والنقص الحاد في التمويل، وقلة عدد الكوادر، والتفشي الواسع للأمراض والأوبئة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news