شهد منزل العميد حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، لقاءً قبليًا بارزًا ضم مشايخ ووجهاء المنطقة، انتهى بتحكيم عرفي أنهى توترات أمنية رافقتها حملات تحشيد واشتباكات محدودة.
وخلال اللقاء، قدّم الشيخ محمود حسن الكعلولي اعتذارًا علنيًا، مؤكدًا تمسكه بأعراف الصبيحة التي تجعل من التحكيم العرفي وسيلة عادلة لمعالجة الخلافات.
وعرض الكعلولي تحكيمًا أوليًا بعدول خمس سيارات أمام العميد شكري، الذي قبل التحكيم تقديرًا للحكمة والمسؤولية الوطنية.
وأكد العميد شكري أن قبوله للتحكيم ليس ضعفًا بل موقف قوة، نابع من الحرص على وحدة الصف وتجنيب أبناء الصبيحة الانزلاق في صراعات لا تخدم إلا خصوم المنطقة، مشترطًا استكمال الإجراءات العرفية بحضور كافة مشايخ الكعللة ومشايخ الصبيحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news