آ
في لقاء وصفه مراقبون بأنه "جلسة مكاشفة"، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، هيئة رئاسة مجلس الشورى أمام مستجدات المشهد اليمني، من الاقتصاد المنهك إلى التحديات السياسية المتراكمة.
العليمي، الذي التقى السبت بالدكتور أحمد عبيد بن دغر وعضوي الهيئة الدكتور عبدالله أبو الغيث والمهندس وحي أمان، لم يُجامل. تحدث بصراحة عن مسار الإصلاحات الشاملة، وخطة التعافي الاقتصادي، ومحاولات إنقاذ العملة الوطنية من الانهيار.
كما اكد العليمي المضي قدما في عملية الإصلاحات المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين باعتبارها اساس مشروعية الدولة، وضمان تدفق المساعدات الدولية.
ونوه بما تحقق حتى الآن من إصلاحات سعرية وتعزيز استقلالية البنك المركزي، لكنه شدد على تنفيذ المزيد من الاستحقاقات خصوصا على صعيد تحسين الإيرادات، والحوكمة والشفافية، والمساءلة.
كما اكد الرئيس، على دور مجلس الشورى، وكافة مؤسسات الدولة في حماية التوافقات القائمة، وتجسير الثقة بين المكونات الوطنية المناهضة للمشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.
العليمي وجّه شكرًا صريحًا للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على دورهما الكبير في دعم التوافق القائم، وحرصهما الدائم على تماسك الصف الجمهوري، خدمة للشعب اليمني وتقدمه، واستقراره, وكذلك على دعمهما السياسي والاقتصادي والإنساني، الذي شكّل صمام أمان للدولة في هذه الظروف الاستثنائية من تاريخ البلاد.
من جهته، جدد مجلس الشورى دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعزيز التوافق الوطني باتجاه معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news