يمن إيكو|أخبار:
تصاعدت شكاوى مواطنين في مدينة عدن، جراء الحملة الأمنية الواسعة التي تستهدف الدراجات النارية في مختلف شوارع المدينة، وسط اتهامات للجهات الأمنية بتحويل الإجراءات إلى وسيلة لابتزاز مالكي الدراجات وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد.
وأفاد متضررون، في تصريحات نقلتها صحيفة “عدن الغد”، ورصده “يمن إيكو”، بأن الحملات تُنفذ بشكل يومي منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تتم مصادرة الدراجات واقتيادها إلى حجز خاص، ولا يفرج عنها إلا بعد دفع مبالغ مالية تتراوح بين خمسين ومئة ألف ريال يمني، وهو ما وصفوه بعملية جباية غير قانونية.
وأكدوا أن هذه الإجراءات حرمت مئات الأسر من دخلها اليومي في وقت يعاني السكان من أوضاع اقتصادية قاسية وارتفاع حاد في تكاليف المعيشة، مشيرين إلى أن معظم سائقي الدراجات يعملون في نقل الركاب أو توصيل الطلبات لتأمين قوت يومهم.
وطالب المحتجون مدير أمن عدن والسلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع ضوابط واضحة للحملات، تضمن الحفاظ على النظام العام بدون المساس بمصادر عيش الفئات الفقيرة، داعين إلى إيجاد حلول عملية بدلاً من الإجراءات التي تزيد من معاناة المواطنين وتفاقم أزماتهم المعيشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news