أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، التزام الدولة بمواصلة تنفيذ الإصلاحات الشاملة المنسقة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، باعتبارها أساساً لترسيخ مشروعية المؤسسات وضماناً لاستمرار تدفق الدعم والمساعدات الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، هيئة رئاسة مجلس الشورى، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعضوي الهيئة الدكتور عبدالله محمد أبو الغيث، والمهندس وحي طه أمان.
واستعرض الرئيس العليمي في اللقاء مستجدات الأوضاع الراهنة على مختلف المستويات، مشدداً على أهمية تسريع تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، وتثبيت الاستقرار النقدي، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تحققت حتى الآن، خصوصاً في ما يتعلق بالسياسات السعرية وتعزيز استقلالية البنك المركزي، تشكل خطوة مهمة، لكنها غير كافية، لافتاً إلى الحاجة إلى استكمال بقية الاستحقاقات المرتبطة بتحسين الإيرادات، وترسيخ الحوكمة والشفافية وتعزيز آليات المساءلة.
وأكد العليمي على الدور المحوري لمجلس الشورى وبقية مؤسسات الدولة في صون التوافقات الوطنية، وتقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية المناهضة للحوثيين، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لمواجهة المشروع الانقلابي المدعوم من إيران.
وفي السياق ذاته، عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن بالغ امتنانه للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً دعمهما المتواصل لليمن على كافة الصعد، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والإنمائية والإنسانية، بما عزز من صمود الدولة وسط ظروف استثنائية تمر بها البلاد.
من جانبهم، جدّد رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس الشورى دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مؤكدين التزامهم بتعزيز وحدة الصف الوطني، والمضي قدماً نحو استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news