تواصل حالة الإفلاس والشلل الاقتصادي ضرب القطاع الخاص في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث اضطرت شركة تجارية كبرى إلى إغلاق أحد فروعها، نتيجة تفاقم الكساد وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن شركة “سام” أعلنت إغلاق فرعها بعد عجزها عن الاستمرار، في ظل انقطاع المرتبات الحكومية منذ سنوات بفعل تعنت مليشيا الحوثي ورفضها صرف رواتب الموظفين، الأمر الذي ضاعف من تردي الأوضاع المعيشية.
وأضافت المصادر أن الأزمة المالية الخانقة وانعدام السيولة النقدية انعكسا بشكل مباشر على القطاع الخاص، الذي يعاني أصلاً من الاحتكار الحوثي للقطاعات الاقتصادية وفرض قيود وإجراءات تعسفية على التجار والشركات.
وحذّر مراقبون من أن موجة الإفلاس المتسارعة قد تتوسع لتشمل المزيد من الشركات والمتاجر في مناطق سيطرة الحوثيين، ما سيؤدي إلى تفاقم الفقر والبطالة، ويكرّس هيمنة المليشيا على مفاصل الاقتصاد الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news