يمن ديلي نيوز:
قالت وكالة فرانس برس إن 75 سودانيا قتلوا فجر اليوم الجمعة، وأصيب آخرون اثر استهداف مسجد بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دار فور غربي السودان.
وقالت شبكة “أطباء السودان” إن قوات الدعم السريع استهدفت بمسيرة مسجدا أثناء أداء صلاة الفجر ما أسفر عن مجزرة مروعة سقط خلالها العشرات من القتلى والمصابين.
وأظهرت صورا متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أشلاء وجثث متناثرة في المكان، ودمارا كليا للجامع المستهدف.
وأدانت الشبكة “الجريمة التي تخالف كل القوانين الدولية والإنسانية وتؤكد أن استهداف المواطنين العزّل يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين مرتكبيها، كما أنه يكشف حجم الانتهاك الصارخ لقوات الدعم السريع للقيم الإنسانية والدينية والقانون الدولي الإنساني”.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وكل الجهات ذات الصلة، بالضغط الجاد لإيقاف هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية فورية وتوفير الغذاء والدواء للمدينة المنكوبة، محذرة من كارثة إنسانية في حال لم يتم وقف الحرب واستهداف المدنيين.
والفاشر آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع التي تسعى إلى تعويض خسارتها للعاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي.
وتفرض “قوات الدعم السريع” حصارا على مدينة الفاشر منذ 10 مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويواجه المدنيون أوضاعا معيشية صعبة مع انعدام شبه كامل للإمدادات الطبية والغذائية، وتوقف كامل للخدمات الأساسية وسط نداءات للمجتمع الدولي باغاثة المدنيين لكن دون جدوى، رغم التقارير الأممية التي تصف الأزمة بالأسوأ عالميا.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: وكالات
مرتبط
الوسوم
السودان - الدعم السريع - استهداف مسجد - دار فور -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news