شهدت مدينة تعز، مساء اليوم الجمعة، في تظاهرة حاشدة أمام مبنى المحافظة بشارع جمال، تنديدا بجريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين، افتهان المشهري، وللمطالبة بسرعة القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة.
ورفع المتظاهرون لافتات عبّرت عن استنكارهم للجريمة، متهمين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالتقصير في حماية كوادر الدولة، مؤكدين أن اغتيال المشهري يمثل "اعتداءً صارخا على مؤسسات الدولة".
وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل محافظ تعز نبيل شمسان وقائد المحور العسكري اللواء خالد فاضل، محملين إياهما مسؤولية حالة الانفلات الأمني في المدينة.
ومنذ أمس الخميس، صعّد موظفو وعمال صندوق النظافة والتحسين احتجاجاتهم عبر إغلاق شوارع رئيسية ورمي القمامة في الطرقات، إضافة إلى نصب خيمة اعتصام أمام مبنى المحافظة، لمطالبة السلطات بسرعة القبض على القتلة.
وكان مسلحون قد اغتالوا المديرة العامة لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، أفتهان المشهري، في أحد شوارع مدينة تعز، في ظل صدمة كبيرة طالت المدينة وسكانها.
ووفقًا لمصادر أمنية، فإن حادثة الاغتيال تمت عندما كانت المشهري على متن سيارتها في جولة سنان وسط المدينة، حيث أطلق مسلح طلقات نارية عليها، أودت بحياتها على الفور.
وأوضحت المصادر أن الجاني تمكّن من الفرار بسيارة قرب مكان الجريمة، وتَجري حاليًا عملية تتبعه والمتعاونين معه، بينما تحركت حملة أمنية إلى مكان الحادثة وشرعت في جمع الأدلة والتحقيق في الحادثة التي أودت بحياة المشهري.
وتعد هذه الجريمة أول حادثة تطال امرأة في منصب حكومي بالمدينة، وهو ما بعث تخوفات من مخطط جديد يستهدف الكوادر النسائية الفاعلة في المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news