أقدم قيادي في مليشيا الحوثي بمحافظة حجة على ارتكاب جريمة مروّعة، تمثلت في اختطاف ثلاثة أطفال من أسرة واحدة وتعذيبهم قبل ابتزاز ذويهم بمبالغ مالية وضمانات مكتوبة.
وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي عبده حسن أبو علامة، المكلّف بالحشد في مديرية مستبأ، اختطف منتصف الشهر الماضي الأطفال: توفيق عبدالله جعبور (12 عامًا)، ورايد أحمد جعبور (13 عامًا)، وعباس جعبور (15 عامًا)، بحجة تغيّبهم عن فعالية طائفية نظّمتها المليشيات.
وأضافت المصادر أن القيادي صادَر هواتف الأطفال، ثم أطلق سراحهم بعد أن أجبر أسرهم على دفع 200 ألف ريال كفدية، و50 ألف ريال إضافية بحجة "تكاليف الغداء"، إلى جانب توقيع التزامات تُلزم أولياء الأمور بإرسال أبنائهم لحضور دورة طائفية.
وخلال فترة الاحتجاز، تعرّض الأطفال لتعذيب نفسي وجسدي، شمل إجبارهم على حمل كتل إسمنتية والوقوف ساعات طويلة، مع تهديدات بنقلهم إلى سجون حجة أو صعدة لاستكمال ما سمّته المليشيا "إجراءات عقابية".
وأشارت المصادر إلى أن وساطة اجتماعية قادها الشيخ أحمد البكيلي والشيخ حسن مفافي انتهت بالإفراج عن الأطفال بعد دفع المبالغ المطلوبة وتقديم الضمانات.
وتؤكد تقارير محلية أن أبو علامة يُعتبر من أبرز قادة الحوثيين المتورطين في تجنيد الأطفال والتحشيد القسري، ويتحمل مسؤولية مباشرة عن الدفع بعشرات القُصّر إلى جبهات القتال في مستبأ والمناطق المجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news