عقد مجلس القيادة الرئاسي، مساء امس الخميس ،، اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض برئاسة رئيس المجلس وبحضور أعضائه، جرى خلاله التأكيد على وحدة وتماسك المجلس والالتزام بمبدأ الشراكة والقيادة الجماعية المنصوص عليها في القرار رقم (9) لسنة 2022م بشأن نقل السلطة وتشكيل المجلس، والقواعد المنظمة لأعماله وهيئة التشاور والمصالحة والفريقين القانوني والاقتصادي وفق القرار رقم (119) لسنة 2025م.
وأكد المجلس في بيانه التزام جميع أعضائه بمبدأ المسؤولية الجماعية والتوافق بين رئيس وأعضاء المجلس.
وقرر المجلس تكليف الفريق القانوني المساند بمراجعة القرارات الصادرة منذ العام 2022 وحتى تاريخ البيان والتي لا تتوافق مع القرار رقم (9)، خلال مدة أقصاها 90 يوماً، ورفع النتائج والتوصيات اللازمة للمجلس لاتخاذ ما يراه مناسباً بشكل عاجل.
كما وجّه المجلس الفريق القانوني بالبدء فوراً في مراجعة التعيينات الصادرة عن عضو المجلس عيدروس الزبيدي خلال سبتمبر الجاري، ورفع النتائج والتوصيات بشأنها للمجلس على وجه السرعة، مع منحه حق الاستعانة باللجنة العسكرية والأمنية في القرارات ذات الطابع العسكري والأمني.
ويأتي هذا البيان في ظل أجواء توتر سياسي داخل المجلس على خلفية تعيينات وإجراءات انفرادية اتُّخذت مؤخراً وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، ما جعل اجتماع اليوم يُنظر إليه كمحاولة لتبديد المخاوف بشأن الانقسامات الداخلية والتأكيد على وحدة الصف القيادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news