اليمن الاتحادي/ متابعات:
اتهم السياسي والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي علي البخيتي، حزب الإصلاح، بالوقوف خلف جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، إفتهان المشهري، واصفاً الحادثة بأنها “فاجعة وعلامة فارقة واستثنائية” في تاريخ المحافظة.
وقال البخيتي في مقطع فيديو نشره يوم امس الخميس على صفحته في “فيسبوك” إن ما جرى يمثل “اغتيالاً لما تبقى من دولة النظام والقانون في تعز”، مشيراً إلى أن الضحية كانت تدير صندوقاً خدمياً لا علاقة له بالسياسة أو الدولة وتم استهدافها لأنها “تواجه الفساد” فقط، مؤكداً أن هذا النوع من الجرائم “غير مسبوق في البلاد”.
وأضاف أن الجريمة كسرت الأعراف السياسية والاجتماعية والدينية باستهداف امرأة بوابل من الرصاص وهي في سيارتها بمعية نساء أخريات متهماً شاباً يُدعى المخلافي سبق أن هدد المشهري علناً بالوقوف وراء الجريمة، ومشيراً إلى أن السلطات الأمنية الخاضعة للعميد عبده فرحان سالن الملقب بـ”سالم الدست” لم تحرّك ساكناً رغم علمها بتلك التهديدات.
وأكد البخيتي أن تعز “ليست بخير منذ سيطرة جماعة الإخوان المسلمين ممثلة بحزب الإصلاح” على السلطة في المحافظة، متهماً الحزب بإقصاء القيادات العسكرية والمدنية المؤهلة من أبناء تعز، وتعيين “معلمين تابعين للمعاهد العلمية” في مواقع حساسة على حساب الكفاءات.
كما استشهد بحالات سابقة، منها قضية الدكتور ياسين القباطي الذي اختفى فجأة بعد كشفه تجاوزات، واغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي “سعى لترسيخ دولة النظام والقانون” قبل مقتله الغامض، عقب تصريحه بأن ” تعز لاتدار بيد رجال الدولة بل تدار بأيدي لاتحمل أي مسؤولية سواء العسكريين او الامنيين او الموظفين المحليين “.
ووصف البخيتي ما يجري بأنه نتيجة “بلطجة وعصابات” مثل غزوان المخلافي وغيره، متسائلاً عن سبب سماح حزب الإصلاح بوصول الوضع الأمني إلى هذا المستوى “الفظيع”، داعياً الحزب إلى تقديم نموذج إيجابي في الإدارة الأمنية والعسكرية.
وحمّل البخيتي قيادة حزب الإصلاح وعلى رأسها محمد اليدومي، المسؤولية عن تدهور الوضع في تعز، مؤكداً أن المحافظة لا تُدار فعلياً من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بل من قبل “الفاسدين التابعين للحزب”.
واختتم بدعوته العليمي إلى مواجهة حزب الإصلاح وإجراء تغييرات جذرية في القيادات الأمنية والعسكرية في تعز، وتعيين قيادات حقيقية تحترم النظام والقانون وتعرف معنى الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news