آ
دعت المقاومة التهامية أبناء تهامة واليمن عامة في الداخل والخارج، من إعلاميين وحقوقيين وناشطين وصحفيين، إلى التفاعل الواسع مع الحملة الإلكترونية المقررة في 18 سبتمبر الجاري، لإحياء الذكرى الرابعة لما يعرف بـ"اليوم الأسود"، الذي شهد في عام 2021 جريمة إعدام تسعة من شباب تهامة الأبرياء على يد مليشيا الحوثي في صنعاء، عقب محاكمة وصفت بأنها صورية وجائرة.
آ
وقالت اللجنة المنظمة إن الحملة تهدف إلى التذكير بالمجزرة والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وإنصاف الضحايا، في ظل استمرار الصمت الدولي وتخاذل منظمات حقوق الإنسان عن القيام بواجبها.
آ
وفي تصريح خاص، أكد قائد المقاومة التهامية العميد أحمد غانم أن اختيار الحوثيين يوم 18 سبتمبر لتنفيذ الجريمة لم يكن صدفة، بل جاء بحمولة تاريخية ورمزية واضحة، إذ يوافق التاريخ ذاته مقتل الإمام البدر عام 1962، نهاية الحكم الإمامي البائد. وقال غانم: "إن توقيت الجريمة رسالة ثأرية من أدوات الإمامة الجديدة ضد أبناء تهامة، وسعي لإعادة إنتاج التاريخ الدموي الذي ثار عليه اليمنيون."
آ
وأشار إلى أن ما جرى يمثل امتدادًا لعقلية السلالة التي تتعامل مع أبناء تهامة واليمنيين كـ"رعايا بلا حقوق"، مضيفًا أن إعدام الشبان التسعة ظلماً ودون أي سند قانوني أو محاكمة عادلة كان هدفه إرهاب المجتمع وفرض الهيمنة.
آ
وشدد غانم على أن هذه الجريمة ستبقى وصمة عار في جبين مرتكبيها، داعيًا أبناء تهامة واليمنيين عمومًا للتفاعل مع الحملة الرقمية عبر وسمي:
#اليوم_الاسود
#مذبحة_التهاميين
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news