هاني علي سالم البيض:
تشهد الساحة اليمنية أزمة داخلية غير مبررة داخل المجلس القيادي الرئاسي المكوَّن من ثمانية أعضاء،
في وقتٍ تفرض فيه التحديات السياسية والعسكرية والاقتصادية نفسها على الجميع.
إنّ أي انقسامات أو صراعات داخل هذا المجلس في هذه المرحلة الحساسة ليست إلا عبئًا إضافيًا يشتت الجهود ويقوّض الثقة الداخلية والخارجية.
لذلك نعتقد ان المطلوب اليوم ليس التنافس على النفوذ والمكاسب الضيقة
بل توحيد المواقف والقرارات ضمن رؤية وطنية مشتركة ..
ليس فقط لإنجاح العملية السياسية ومسار السلام أو إدارة الحرب ،
بل أيضًا لإيجاد حلول واقعية لتحسين الأوضاع المعيشية ودعم الحكومة في تقديم الخدمات ومعالجة أزمات الناس اليومية.
كما أنّ استمرار هذه الخلافات يضع الدول الداعمة أمام مشهد محرج ويضعف الزخم الدولي والإقليمي الذي يتطلّع إلى يمن مستقرّ وقيادة موحّدة قادرة على تحقيق الحدّ الأدنى من الاستقرار السياسي والاقتصادي
بهذه المنطقة الحيوية والهامة في قلب الأقليم والعالم حيث تتقاطع المصالح الاستراتيجية الدولية فيها بشكل غير مسبوق .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news