ثقافة وفن
اتجهت سينما الأربعاء في الأسبوع الثالث من سبتمبر المخصص لأفلام الثورات؛ إلى أواسط إفريقيا مستضيفة عرض فيلم لومومبا الذي يحكي فصلاً مهماً من قصة الثورة الكنغولية ضد الاحتلال البلجيكي.
ويعد فيلم "LUMUMBA" سيرة ذاتية درامية صدر عام 2000 من إنتاج فرنسي ألماني بلجيكي للمخرج الهايتي راؤول بيك بطولة الكاميروني إريك إيبواني الذي قام بدور زعيم استقلال الكونغو باتريس لومومبا أول رئيس وزراء منتخب ذي الشعبية الكبيرة والنزعة التحررية من بقايا الوصاية الاستعمارية على الدول الإفريقية ذات الثروات الطبيعية.
الفيلم الثالث من عروض سينما الاربعاء والتي تقام بشكل أسبوعي بتنظيم من مؤسستي أرنيادا وبيت الصحافة، تتركز أحداثه خلال العام الأول من إعلان الاستقلال 30 يونيو 1960 حتى يناير 61 حين اغتيل لومومبا برصاص زعماء إقليم كاتانجا المدعومة من بلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية وبمساعدة مباشرة من هاتين الدولتين، لتنتهي إثر ذلك وبعمر الواحد والأربعين حياة أبرز رموز مقاومة الاستعمار الغربي في القارة الإفريقية والعالم الثالث.
عقب العرض الذي استمر قرابة الساعتين جرت مراجعة نقاشية حول المستوى الفني للفيلم ومضامينه التاريخية حول قضية تمس كل الدول، بما فيها اليمن، التي استقلت عن الاستعمار ومازالت تعاني أشكالاً مختلفة من الوصاية في شؤونها الداخلية وتأجيج الحروب الأهلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news