أكد نائب رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ أحمد الربيزي، في تصريح صحفي له قال فيه، أن واقع التصدع الحاصل داخل مجلس القيادة الرئاسي قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المجلس قائم على واجهتين رئيسيتين، تتجلى في بنيته القائمة على المناصفة الجغرافية بين الجنوب والشمال.
ورغم محاولة البعض الميل وفق انتماءاته الحزبية أو الدينية، إلا أن التفرد في إصدار القرارات وردود الأفعال قد شكلت دليلاً واضحاً على الانقسام الجيوسياسي القائم.
وأوضح الربيزي أن القرارات الانفرادية التي أصدرها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حملت في مضمونها محاولة لتعزيز حضوره في إطار جغرافيا الجنوب بعيداً عن أهداف بيان نقل السلطة، وهو ما لاقى استحساناً لدى بقية الأعضاء المنتمين لجغرافيا الشمال.
وأضاف أن القرارات التاريخية التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، جاءت لتعيد شيئاً من معادلة الشراكة المختلة ومحاولة لتقويمها، الأمر الذي استفز قوى الشمال كافة وعلى رأسهم الأعضاء الشماليون في مجلس القيادة، وهو ما يؤكد أن شركاء الشمال يسيئون لمفهوم الشراكة، ويعيدون إنتاج ذات النهج الذي حصل عند إعلان ما سُمّيت بالوحدة اليمنية عام 1990م، والتي باءت بالفشل وأفشلت المشروع برمته
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news