عدن - سمانيوز / أياد أحمد فاضل
بِقُلُوبٍ مُؤْمِنَةٍ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ، نَتَقَدَّمُ بِأَحَرِّ التَّعَازِي وَصَادِقِ الْمُوَاسَاةِ فِي وَفَاةِ الْمُنَاضِلِ أدِيبِ الْعِيسِي – أَبُو مُحَمَّد، الَّذِي رَحَلَ عَنَّا إثْرَ ذَبْحَةٍ صَدْرِيَّةٍ مُفَاجِئَةٍ. وَرَغْمَ مَحَاوَلَاتِ الْأَطِبَّاءِ لِإِنْقَاذِهِ بِعَمَلِيَّةِ قَسْطَرَةٍ وَتَرْكِيبِ دِعَامَاتٍ، إِلَّا أَنَّ إِرَادَةَ اللهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ.
لَقَدْ فَقَدَ الْجَنُوبُ بِرَحِيلِهِ وَاحِدًا مِنْ رِجَالِهِ الْأَوْفِيَاء الَّذِينَ سَخَّرُوا حَيَاتَهُمْ فِي خِدْمَةِ الْوَطَنِ وَالدِّفَاعِ عَنْ قَضِيَتِهِ الْعَادِلَةِ.
نَسْأَلُ اللهَ الْعَلِيَّ الْقَدِيرَ أَنْ:
يَتَغَمَّدَهُ بِوَاسِعِ رَحْمَتِهِ.ويُسْكِنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ مَعَ الشُّهَدَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ،ويُلْهِمَ أَهْلَهُ وَذَوِيَهُ وَمُحِبِّيهِ الصَّبْرَ وَالسُّلْوَانَ.
وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضِي رَبَّنَا
“إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”
خالص عزائي للشيخ أحمد العيسي وأخيه الشيخ غسان العيسي و لابنه محمد وأهله وذويه وكافة آل العيسي في الداخل والخارج ..
الاسيف |
أ.أياد أحمد فاضل
٢٥ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ
١٧ سبتمبر 2025 م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news