عادل الحسني…المناضل الذي واجه الانتهاكات الإماراتية والسعودية جنوب اليمن 

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 564 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عادل الحسني…المناضل الذي واجه الانتهاكات الإماراتية والسعودية جنوب اليمن 

قشن برس- خاص

عادل سالم ناصر موفجة الجعمي الحسني، المناضل والسياسي اليمني الذي أصبح صوتًا بارزًا في كشف الممارسات المشبوهة للقوات الإماراتية والسعودية في الجنوب اليمني، ولد عام 1983 في قرية أورمة بمودية بمحافظة أبين.

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الشهيد القريبي بأورمة، ثم انتقل إلى مدرسة الشهيد جواس بمودية، قبل أن ينضم إلى صفوف الشرطة كجندي ضمن قوات أمن محافظة حضرموت.

مسيرته النضالية بدأت مع اندلاع الحرب في اليمن عام 2015، حيث انضم إلى المقاومة الشعبية في عدن ضد ميليشيات الحوثي، وكان أحد المقربين من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات. إلا أن مواقفه تغيرت بعد أن اكتشف صفقات خفية أبرمتها الإمارات مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، مما أدى إلى اعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني الإماراتية أمام سجن المنصورة في عدن.

قضى الحسني 21 شهرًا في سجون سرية الإماراتية في عدن، حيث تعرض للتعذيب الوحشي والضغوط لتنفيذ عملية اغتيال ضد أحد السياسيين المقربين من الرئيس عبدربه منصور هادي. بعد إطلاق سراحه، غادر البلاد تحت ضغط عائلته، ليبدأ مرحلة جديدة في مواجهة الانتهاكات الإماراتية في الجنوب اليمني.

على الرغم من عدم انتمائه لأي حزب سياسي، إلا أن الحسني يتمتع بعلاقات قوية مع العديد من الشخصيات السياسية اليمنية. وهو يعتبر أول قيادي في المقاومة الجنوبية وأول معتقل يخرج من سجون الإمارات في عدن ليكشف عن الجرائم التي ارتكبتها هناك.

كشفه عن أسرار القوات الإماراتية في اليمن، بما في ذلك انحراف عملياتها العسكرية وأنشطتها الأمنية القمعية، جعله هدفًا لحملات تشويه من قبل ميليشيات موالية للإمارات. إلا أنه استمر في توثيق الجرائم وتقديم أدلة دامغة ضد تلك الممارسات، مما جعل تحليلاته مرجعًا لمنظمات حقوقية ودولية.

الحسني لعب دورًا محوريًا في فضح المخططات التي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي اليمني، حيث استخدم الإعلام الحر كسلاح لمواجهة التزييف والدعايات المضللة. كما تصدى لمحاولات المجلس الانتقالي فرض هيمنته على المشهد السياسي، وكشف الفساد الإداري والمالي المرافق لسياسات هذه الكيانات.

على الرغم من الهجمات المتكررة ضده عبر منصات إعلامية موالية أو خطاب الكراهية، ظل الحسني ثابتًا في مواقفه، داعيًا إلى حوار وطني يضع مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات. وهو اليوم أحد الرموز التي تثبت أن النضال الإعلامي والسياسي يمكن أن يكون درعًا يحمي الوطن من التقسيم، ومنبرًا يعيد للأمة وعيها.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحركات جديدة للمجلس الانتقالي نحو ترتيبات استراتيجية تشمل مأرب وتعز والبيضاء

الأمناء نت | 957 قراءة 

تطورات الأوضاع الميدانية في حضرموت : فجر الأحد 28ديسمبر

العين الثالثة | 941 قراءة 

أكاديمي إماراتي يهاجم القيادة السعودية: تهديدك لجنوب اليمن جنون.. حرر صنعاء أولاً

بران برس | 877 قراءة 

مسؤول في الانتقالي يثير جدلاً واسعاً بتصريحات مسيئة تجاه السعودية والمغتربين اليمنيين

نيوز لاين | 744 قراءة 

”خطوتين إلى الخلف أفضل من خطوة إلى الأمام”... لملس يرد على دعوة السعودية للانتقالي بالانسحاب من حضرموت والمهرة

المشهد اليمني | 621 قراءة 

الوسيط طارق ..الانتقالي يوافق على الإنسحاب من المهرة دون حضرموت والرئاسي والسعودية ترفض رفضا قاطعا

يني يمن | 588 قراءة 

التطورات الميدانية في حضرموت.. الحصاد العسكري والسياسي حتى ساعات فجر (اليوم) الأحد

موقع الأول | 587 قراءة 

حديث سعودي خطير بشان الانتقالي

كريتر سكاي | 557 قراءة 

وصول تعزيزات عسكرية وتحليق للطيران.. آخر التطورات الميدانية في حضرموت

موقع الأول | 488 قراءة 

اول تعليق إسر...ائيلي على البيان السعودي بشأن محافظتي حضرموت والمهرة

المشهد الدولي | 427 قراءة