اقترحت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، إدراج الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير (الأمن القومي)، وبتسلئيل سموتريتش (المالية) في قوائم العقوبات الأوروبية.
كما اقترحت المفوضية إدراج 3 مستوطنين مارسوا العنف ضد فلسطينيين، و6 كيانات، و10 من قيادة حركة حماس في قوائم العقوبات الأوروبية.
كذلك اقترحت تعليق اتفاقات للتجارة الحرة تتعلق بالسلع الإسرائيلية بسبب الحرب في قطاع غزة، غير أن هذا الإجراء لا يحظى حالياً بدعم كاف من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإقراره.
وبيّنت المفوضية الأوروبية أنها تقترح تعليق الامتيازات الجمركية وليس العلاقات التجارية.
فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث" أن منتجات المستوطنات ليست معنية في خطة العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل.
اجتياح غزة
يأتي ذلك في اليوم الثاني من انطلاق الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي بوقت سابق الأربعاء، إن قواته "تعمق المناورة في مدينة غزة"، مضيفاً أن قوات اللواء 98 و162 بدأت العمل ضمن عملية "عربات جدعون ب".
كما أردف أن القوات الإسرائيلية تقوم بـ"تدمير المباني العسكرية التي كانت تستخدمها حماس في القطاع". وأكد أن القوات الجوية وقوات المدفعية ضربت خلال اليومين الماضيين أكثر من 150 هدفاً في أنحاء المدينة دعماً للقوات البرية.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إقامة "مسار انتقال مؤقت" لخروج سكان مدينة غزة منها. ونشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي على "إكس" بياناً جاء فيه "من أجل تسهيل الانتقال جنوباً تم فتح مسار انتقال مؤقت عبر شارع صلاح الدين"، مشيراً إلى أنه سيتاح الانتقال عبره "لمدة 48 ساعة" من ظهر الأربعاء وحتى ظهر الجمعة (09.00 بتوقيت غرينتش). ويمتد شارع صلاح الدين بموازاة ساحل القطاع من شماله إلى جنوبه.
"شاهد قبر لحركة حماس"
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد، الثلاثاء، بتدمير كامل غزة، وتحويلها إلى "شاهد قبر لحركة حماس"، وفق قوله.
في حين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حماس من المساس بالرهائن. وقال في مؤتمر صحافي: "إذا مسوا شعرة واحدة من رأس أي رهينة، فسوف نطاردهم بقوة أكبر حتى نهاية حياتهم، وستأتي تلك النهاية أسرع بكثير مما يظنون".
كما شدد نتنياهو على أن حماس "ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدمت الرهائن كدروع بشرية".
ولا يزال 48 محتجزاً إسرائيلياً في القطاع الفلسطيني المحاصر، بينما تفيد المعلومات الإسرائيلية بأن 20 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
فيما نزح ما يقارب 400 ألف فلسطيني من سكان غزة نحو الجنوب على الرغم من عدم وجود ملاذات آمنة في كافة أنحاء القطاع المحاصر، حسب تأكيدات أممية.
اخبار التغيير برس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news