أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني،
عبد الرحمن المحرمي
، أن الانقسامات داخل المجلس تعود بالدرجة الأولى إلى
القرارات الفردية
، محذرًا من خطورة الانفراد بصنع القرار على وحدة الصف الوطني ومسار العملية السياسية.
وشدد المحرمي، في منشور على منصة "إكس"، رصدها ( يني يمن )على أهمية الالتزام بمبدأ
المسؤولية الجماعية
وبنود التفويض في إدارة شؤون الدولة، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار السياسي والمؤسسي في اليمن.
اقرأ أيضا :
صراع نفوذ بين أدوات الإمارات في باب المندب.. الأسباب والتداعيات
وأوضح أن تفرد بعض القيادات بالقرار خلال السنوات الماضية أضعف الثقة بين الأعضاء وأعاق جهود بناء مؤسسات الدولة، وهو ما انعكس سلبًا على تطلعات الشعب اليمني نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
اقرأ أيضا :
نائب رئيس مجلس القيادة يخرج عن صمته : قوى خفية تُعطل عمل المجلس وتخلق فراغًا إداريًا خطيرًا
وجاءت تصريحات المحرمي بعد أيام من إصدار عضو المجلس،
عيدروس الزبيدي
، قرارات تعيين في مناصب حكومية اعتُبرت غير قانونية وتجاوزًا للصلاحيات الممنوحة، الأمر الذي فجّر حالة من الغضب بين رئيس وأعضاء المجلس، وأدى إلى تصاعد حدة التوتر داخله.
لا يخفى على أحد أن القرارات الفردية التي اتُّخذت خلال السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في الانقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي. ولقد كان وما زال موقفنا راسخاً: أن الانفراد في اتخاذ القرارات لا يخدم العمل المؤسسي إطلاقاً.
إن عدم الالتزام بالتفويض في قرار نقل السلطة بكامل صلاحيات…
September 16, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news