قال مصدران مطلعان أمس الثلاثاء إن الحزمة الأولى من المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في عهد الرئيس دونالد ترمب تمت الموافقة عليها وأصبح من الممكن شحنها قريباً بعد استئناف واشنطن إرسال الأسلحة إلى كييف، لكن هذه المرة ستكون بموجب اتفاقية مالية جديدة مع الحلفاء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وهذا هو أول استخدام لآلية جديدة وضعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتزويد أوكرانيا بأسلحة من المخزونات الأميركية بتمويل من دول أعضاء بحلف شمال الأطلسي.
وذكرت المصادر أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية البريدج كولبي وافق على ما يصل إلى شحنتين بقيمة 500 مليون دولار بموجب الآلية الجديدة المسماة قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية".
زيادة الضغط الاقتصادي" على روسيا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الثلاثاء أنها بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي سبل "زيادة الضغط الاقتصادي" على روسيا بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت فون دير لايين في منشور عبر منصة اكس "لقد أجريت اتصالاً مفيداً معه (ترمب) بشأن تعزيز جهودنا المشتركة لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا من خلال إجراءات إضافية".
وأوضحت أن بروكسل ستقدم قريباً مقترحاتها بشأن فرض حزمة عقوبات أوروبية جديدة ضد موسكو ستكون التاسعة عشرة من نوعها منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 2022.
ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أن هذه العقوبات ستشمل إجراءات تستهدف العملات المشفرة والبنوك والطاقة.
وكان الرئيس الأميركي طالب حلفاءه الأوروبيين بالتوقف عن شراء النفط الروسي قبل أن يطلبوا منه فرض أي إجراءات عقابية جديدة ضد موسكو. كما طالبهم بفرض رسوم جمركية على الصين.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عملياً حظراً شبه تام على واردات النفط الروسية، إذ انخفضت حصة النفط الذي يستورده من روسيا من 29 في المئة في بداية 2021 إلى 2 في المئة في منتصف العام الجاري.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي جعل هذا الحظر تاماً، وقد أعلن عن خطة للتخلص تدريجاً من كل مشتريات النفط والغاز الروسيين بحلول نهاية 2027.
وفي منشورها، أكدت فون دير لايين أن بروكسل تسعى إلى تسريع وتيرة هذا التحرك. وقالت إن "اقتصاد الحرب الروسي المدعوم بإيرادات الوقود الأحفوري، يمول المذبحة في أوكرانيا، لإنهاء هذا الوضع. ستقترح المفوضية تسريع عملية التخلص التدريجي من واردات الوقود الأحفوري الروسي".
قصف قرب محطة زابوريجيا النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء إن فريقها في محطة زابوريجيا الأوكرانية الطاقة النووية سمع دوي قصف بالقرب من الموقع ولاحظ تصاعد دخان أسود من ثلاثة مواقع قريبة.
وأضافت الوكالة في بيان أن فريقها تلقى بلاغاً بسقوط عدة قذائف مدفعية على منطقة خارج محيط المحطة على بعد نحو 400 متر من مرفق لتخزين وقود الديزل قرب المحطة.
وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في حين لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار للمعدات، تؤكد هذه الواقعة مرة أخرى المخاطر المستمرة التي تهدد السلامة والأمن النوويين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news