أثارت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، "عاصفة" من الاحتجاجات والفوضى في قاعة الثقافة بمدينة "روش هاعين" خلال حفل للمغنية شيري ميمون مساء الثلاثاء.
وفي التفاصيل، حاولت الوزيرة الصعود إلى المسرح لتهنئة السكان بمناسبة العام (اليهودي) الجديد، لكنها قوبلت بموجة من الاحتجاج الصاخب على عدم التوصل الصفقة للأسرى ولكونها عضوا في الحكومة التي فشلت في تفادي أحداث 7 أكتوبر حيث قامت مجموعات من النساء من بين الجمهور بالوقوف والصراخ والشتم والسباب في وجه الوزيرة، ولم يسمحن لها ببدء كلمتها.
وتطورت الاحتجاجات لدرجة أن العديد من الأشخاص غادروا القاعة احتجاجا، وحتى رئيس البلدية راز ساغي، الذي قال "من لا يعجبه الأمر ليس عليه الجلوس هنا"، لم ينجح في تهدئة المحتجين الذين زادوا من الصراخ والصغير في القاعة فور سماع كلماته.
وفي مقطع فيديو تم تداوله، يظهر جمهور كبير واقفا على الأقدام ويصرخ بصوت عال في وجه الوزيرة "عار، عار"، و"اذهبي إلى المنزل"، واستمر الجمهور في رفض السماحللوزيرة بالتحدث لعدة دقائق، وطالبوها بمغادرة المسرح والنزول منه.
وعلى الرغم من أن من الواضح أن الأغلبية الساحقة من الجمهور لم تكن ترغب في وجودها، إلا أن ستروك رفضت النزول عن المسرح وظلت واقفة عليه لدقائق طويلة وهو تصرف بدا وكأنه محاولة للإثارة والاستفزاز أكثر من كونه محاولة لتهدئة السكان.
ويتصل هذا الحدث بحادثة وقعت في وقت سابق من يوم الثلاثاء، عندما وصل وزير الاقتصاد نير بركات لإلقاء كلمة في جامعة "رايخمان" في إطار مؤتمر مكافحة الإرهاب. وعندما صعد إلى المسرح، صرخ فيه الجمهور هاتفين بالاستهجان وطالبوه بالرحيل: "هو مسؤول عن السابع من أكتوبر. أنا لا أهدأ، لا أريده أن يكون هنا. يجب أن يكون هناك من يخبر نير بركات بما يفكرونه فيه".
كما صرخ آخرون عليه من عداد الجمهور "الشعب سيحاسبكم واحدا تلو الآخر - كل حكومة الخراب هذه - ستتم محاسبتها" وأنت مسؤول عن أكبر محرقة حدثت هنا. بدلاً من الاستقالة، أنت باق هنا". وعندما طلب المذيع من أحد المشاركين الذي كان يصرخ ويصور أن يتوقف، قال: "لا يهمني، لا يهمني. معظم الناس معي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news