في خطوة استراتيجية تعكس أهمية موقع اليمن الجغرافي على خطوط الملاحة العالمية، شهدت العاصمة السعودية
الرياض
اليوم اجتماعاً مشتركاً بين
المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة
، حشدتا خلاله دعماً دولياً واسعاً من أكثر من
35 دولة
من أجل تعزيز قدرات
خفر السواحل اليمني
.
دعم للأمن البحري ومكافحة القرصنة
وبحسب ما جرى الإعلان عنه، فإن قوات خفر السواحل اليمنية ستحصل على دعم متكامل يهدف إلى:
تعزيز مراقبة الحدود البحرية
وضمان حماية الشواطئ.
مكافحة القرصنة
والأنشطة غير المشروعة في المياه الإقليمية.
تأمين الملاحة الدولية
في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
حماية باب المندب كممر عالمي
ويأتي هذا التحرك في ظل الأهمية الاستراتيجية لمضيق
باب المندب
، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر عبره نسبة كبيرة من حركة التجارة والنفط العالمية. ويؤكد هذا الدعم الدولي على أهمية ضمان استقرار وأمن هذا الممر الحيوي، بما يحمي الاقتصاد العالمي ويعزز التجارة الدولية.
فرص اقتصادية للمجتمعات الساحلية
كما أشار البيان إلى أن الخطوة تهدف كذلك إلى
توسيع الفرص الاقتصادية للمجتمعات اليمنية الساحلية
، من خلال تمكينها من الاستفادة من الموارد البحرية وتطوير أنشطة الصيد والتجارة، الأمر الذي يسهم في دعم الاستقرار المجتمعي والاقتصادي على المدى الطويل.
السعودية ودورها القيادي
ويعكس هذا الحراك الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع شركائها الدوليين، وعلى رأسهم بريطانيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويحمي حركة التجارة عبر واحد من أهم الشرايين البحرية في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news