نشر مركز القدس للشؤون العامة تقريرًا أعدّه المحلل يوني بن مناحيم، أكد فيه أن الإمارات العربية المتحدة لعبت دورًا حاسمًا في تسهيل استهداف رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات زوّدت الكيان الصهيوني بمعلومات استخباراتية دقيقة ساهمت بصورة مباشرة في إنجاح عمليات الاغتيال.
وشدّد التقرير على أن الشراكة الاستخباراتية بين الكيان والإمارات كانت عاملاً حاسمًا في تنفيذ هذه الضربات.
وحذّر التقرير من أن الرد اليمني قد يأخذ صورة انتقامات استهدافية، تشمل محاولات إصابة شخصيات سياسية وأمنية إسرائيلية بارزة، واستهداف بعض المنشآت والبنى التحتية الصهيونية، مما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية على كبار المسؤولين في الأراضي المحتلة.
واختتم التقرير بأن الضغط على المنشآت الاقتصادية داخل اليمن وحده لن يوقف العمليات العسكرية لقواته، مؤكداً أن استراتيجية الضربات الاقتصادية لن تكفي لإجبار القوات المسلحة اليمنية على التراجع عن عملياتها داخل عمق الكيان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news