نقلت الأمم المتحدة، مقر المنسق المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، شنت جماعة الحوثي، حملة اختطافات طالت العديد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها المسلحة، متهمة إياهم بالمشاركة في اغيتال رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا وعدد من القيادات التابعة للجماعة.
ورحبت وزارة الخارجية اليمنية، بقرار الأمم المتحدة نقل المقر الرسمي لوظيفة المنسق المقيم في اليمن من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي لها، تشجيعها جميع الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة على أن تحذو حذوها وتنقل ممثليها القطريين إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وتعهدت الخارجية اليمنية، بالعمل مع وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة لضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين المحتاجين في كافة أنحاء الجمهورية، ومواصلة العمل مع الأمم المتحدة لضمان سلامة موظفيها وجميع العاملين في المجال الإنساني في كافة أنحاء اليمن، بما يتماشى مع امتيازات وحصانات الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.
وجدد البيان، إدانة الحكومة اليمنية الشديدة لاستمرار جماعة الحوثي في احتجاز العشرات من العاملين الإنسانيين تعسفياً، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واعتبر البيان، القرار خطوة أساسية تمكّن الأمم المتحدة من خدمة الشعب اليمني بشكل أفضل في جميع أنحاء البلاد وتعزيز التعاون بينها وبين جميع الوزارات اليمنية في مجالات العمل الإنساني والتنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news