تواجه العاصمة عدن والجنوب عموماً مشروعاً مزدوجاً يقوده الحوثيون والإخوان، يقوم على تقاسم الأدوار في ضرب الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وبينما يختلف الطرفان ظاهرياً، فإن مصالحهما تلتقي عند نقطة واحدة: إبقاء الجنوب في حالة فوضى مستمرة.
إدراك هذه المخططات والوعي بخطورتها يمثلان الخطوة الأولى في مواجهتها، فالمعركة ليست عسكرية فقط، بل سياسية واقتصادية وإعلامية.
ويبقى الرهان على وعي الشارع الجنوبي والتفافه حول مؤسساته الأمنية والسياسية كحائط صد أول ضد كل أشكال الاستهداف.
فالجنوب، رغم التحديات، يظل عصياً على الانكسار، وقادراً على إفشال كل المؤامرات التي تحاك ضده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news