العربي نيوز:
تشهد العاصمة صنعاء، خلال ساعات قليلة من الان، حدثا كبيرا، على خلفية تصاعد الهجمات المتبادلة بين الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، ضمن اعلان الاخيرة "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".
ومن المقرر، وفقا لوكالة الانباء (
سبأ
) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، أن يجري اليوم الثلاثاء (16 سبتمبر) تشييع ضحايا الغارات الاسرائيلية الاخيرة على حي التحرير في العاصمة صنعاء، مساء الاربعاء (10 سبتمبر) من الاعلاميين والصحفيين.
وفقا للوكالة فإنه سيتم عقب ساعات "تشييع جثامين ٣٢ صحفيا من كوادر صحيفتي ‘٢٦ سبتمبر‘ و‘اليمن‘، الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على مقر الصحيفتين". مشيرة إلى إنه "ستقام مراسيم تشييع رسمية وشعبية مهيبة بعد الصلاة عليهم بجامع الشعب (الصالح)".
وليل الاثنين (15 سبتمبر) صدر
بيان
عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الامريكية الشهيرة في الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان، أدانت فيه الكيان الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في اليمن عبر استهداف منشآت مدنية واحياء سكنية مكتضة بالمدنيين وقتل 35 بينهم صحفيين وعشرات المدنيين.
المنظمة الامريكية، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، قالت: "إن مرافق البث المدنية كالإذاعة والتلفزيون أعيان مدنية، لا يمكن استهدافها، ولا تصبح أهدافا عسكرية مشروعة لمجرد أنها مؤيدة للحوثيين أو معادية لإسرائيل،.. وقد قصفتها اسرائيل في صنعاء وقتلت أكثر من 35 مدينا بينهم صحفيين واطفال".
مضيفة: إن "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المقر الإعلامي لجماعة الحوثي، ومكاتب صحفية كان واحدا من عدة هجمات شنتها القوات الإسرائيلية على صنعاء والجوف". وأردفت: "الحي المستهدف في صنعاء منطقة سكنية مكتظة بالسكان ملاصقة للمدينة القديمة في صنعاء المصنفة من اليونسكو تراثا عالميا".
وتابعت: "الغارات وقعت بينما العديد من السكان يسيرون ويقودون سياراتهم في الشوارع، وفقا للمقابلات ومشاهد فيديو ملتقطة بعد الهجوم تحققت منها هيومن رايتس ووتش، ويُظهر الفيديو شوارع مكتظة بالناس والمركبات، ومبانٍ متضررة، وعمال إنقاذ يسحبون المصابين، بينهم طفل واحد على الأقل، من تحت الأنقاض".
مختتمة بقولها: "الهجوم الأخير للقوات الإسرائيلية يبرز التهديدات التي يواجهها الصحفيون في اليمن، ليس فقط من السلطات المحلية، ولكن أيضا من الأطراف المتحاربة الخارجية". وأشارت إلى إن "إسرائيل استهدفت الصحفيين مراراً في فلسطين ولبنان، وعلى الدول الضغط لوقف استهداف الصحفيين والعاملين في الإعلام فوراً".
وأعلنت جماعة الحوثي، الاحد (14 سبتمبر) رسميا، عن مقتل 31 صحيفا، وإصابة 22 آخرين، بالغارات الاسرائيلية على مقر صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن" بحي التحرير في العاصمة صنعاء، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، بجانب 7 مدنيين اخرين بينهم نساء واطفال و125 مصابا، من المارة وسكان المنازل المتضررة من الغارات.
جاء هذا في
نعي
اصدرته صحيفتا "26 سبتمبر" و"اليمن"، و
نعي
اصدرته حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، تضمن اسماء 31 صحفيا بينهم صحفية ونجل احد الصحفيين قتل مع والده،. واعتبر "استهداف وسائل الإعلام والعاملين في المجال الإعلامي دليل إفلاس ومحاولات يائسة ومكشوفة لإسكات صوت الحقيقة".
ومنتصف ليل الخميس (11 سبتمبر)، أعلن
بيان
صادر عن وزارة الصحة بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، عن "ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والجوف إلى 211 شهيدا وجريحا، بينهم 76 امرأة وطفلا". مشيرة إلى "استمرار رفع الانقاض بحثا عن ضحايا".
مضيفا: "استشهد 46 مواطنا منهم خمسة أطفال و11 انثى، وأصيب 165 آخرين منهم 31 طفلا و29 انثى جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف في حصيلة غير نهائية". وأردفت: " في العاصمة صنعاء ارتفعت المحصلة إلى 38 شهيدا، و147 مصابا، وفي الجوف لى 8 شهداء و18 مصابا".
يأتي هذا بعدما نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة غارات جديدة على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم في الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، تجاوزت 10 غارات القت 40 صاروخا وقنبلة على ماسماه "اهداف عسكرية لنظام الحوثي". وأظهرت مشاهد الفيديو المتداولة، أنها منشآت مدنية ومنازل سكنية ومحطة وقود القطاع الصحي بصنعاء.
تفاصيل:
نجاة وزير من قصف صنعاء (فيديو)
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان الاسرائيلي، واخرها منتصف ليل الاحد (14 سبتمبر) حسب تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم جديد من اليمن، بطائرات مسيرة تمكنت من اختراق اجواء الكيان واستهدفت مطار رامون في ايلات (ام الرشراش)، ووادي عربة في صحراء النقب.
تفاصيل:
اعلان اسرائيلي بشأن قصف اليمن
كما
اعلن
جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر السبت (13 سبتمبر) عن تعرضه لهجوم حوثي وأنه "رصد صاروخا باليستيا اطلق من اليمن باتجاه ‘اسرائيل‘"، و"تفعيل صافرات الانذار في تل أبيب الكبرى (يافا)"، زاعما في
بيان
لاحق "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه اسرائيل". وسط انباء عن استهداف جهاز استخبارات الكيان (الموساد).
تفاصيل:
اعلان جديد لـ "اسرائيل" عن اليمن
سبق هذا، فجر الخميس (11 سبتمبر)، اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي "رصد هجوم صاروخي على الكيان من اليمن"، وزعم ان منظومات دفاعاته الجوية "تمكنت من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن" متجاهلا ثلاث طائرات مسيرة اكدت وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي رصد اختراقها الاجواء، وتأكيد جماعة الحوثي "اصابة اهدافها".
تفاصيل:
اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!
جاء هذا الهجوم الحوثي فجر الخميس (11 سبتمبر)، بعدما نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة غارات جديدة على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم في الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، تجاوزت 10 غارات القت 40 صاروخا وقنبلة على ماسماه "اهداف عسكرية لنظام الحوثي". وتبين أنها منشآت مدنية ومنازل سكنية.
تفاصيل:
نجاة وزير من قصف صنعاء (فيديو)
وفي حين
اكدت
وسائل الاعلام الاسرائيلي وموقع "واللا" العسكري: أن "مقاتلاتنا لم تتمكن من تنفيذ كامل مهامها نتيجة تصدٍ يمني كثيف بالصواريخ أرض-جو"؛ اختتم المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، بيانه بقوله: إن قوات الجماعة "لن تدع هذا العدوان يمر دون رد وعقاب".
من جانبها، اعلنت "وزارة الصحة" بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، في
بيان
، ليل الخميس (11 سبتمبر) عن "ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والجوف إلى 211 شهيدا وجريحا، بينهم 76 امرأة وطفلا". مشيرة إلى "استمرار رفع الانقاض بحثا عن ضحايا".
وجاءت الغارات الاسرائيلية عقب تنفيذ جماعة الحوثي اول هجوم على الكيان الاسرائيلي بعد شن طيرانه الحربي والمسيَّر الثلاثاء، هجمات استهدفت 6 دول عربية في ان معا، بينها دولة قطر ومحاولته اغتيال رئيس وأعضاء وفد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المفاوض، خليل الحية.
تفاصيل:
انفجارات باسرائيل بعد قصفها قطر
ترافق الهجوم الحوثي مع بدء الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر) حربا من جانب واحد لفرض نفوذه سيدا للمنطقة العربية بدعم امريكي مباشر، وتنفيذ طيرانه، هجمات واسعة ومتزامنة، استهدفت فلسطين وتونس ومصر ولبنان سوريا وقطر، في وقت واحد، من دون اي رد عسكري لهذه الدول.
تفاصيل:
غارات اسرائيلية على 6 دول عربية!
ومساء الاثنين (8 سبتمبر)، أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في
بيان
نشره متحدثه، افيخاي ادرعي، تنفيذ جماعة الحوثي هجوما جديدا على مطاري بن غوريون ورامون ومدينة ديمونة، وقال: "تم تفعيل الانذارات"، زاعما "اعترض مسيرة أطلقت من اليمن". من دون ذكر مصير طائرتين
أخريين
.
تفاصيل:
اعلان لـ أفيخاي ادرعي عن اليمن (بيان)
جاء الهجوم عقب اقل من 24 ساعة على بث وسائل اعلام اسرائيلية ودولية وعربية، مشاهد فيديو، توثق لحظة دوي انفجارات وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان، في مطار رامون بمدينة ام الرشراش (ايلات) جراء هجوم حوثي واسع، بثماني طائرات مسيرة، أوقع مصابين، وعطل حركة الملاحة بالمطار.
تفاصيل:
هجوم يمني يهز "اسرائيل" (فيديوهات)
تحدى هذا الهجوم الحوثي،
اعلان
ا صادرا عن وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، توعد فيه جماعة الحوثي بما سماه "اكمال الضربات العشر" إثر هجوم واسع شنته الجماعة على الكيان بثلاثة صواريخ متلاحقة خلال، الاربعاء (3 سبتمبر).
تفاصيل:
"اسرائيل" تتوعد بـ 10 ضربات لليمن!
ورفعت جماعة الحوثي، وتيرة هجماتها بالصواريخ الباليستية والانشطارية والطائرات المسيرة المفخخة، على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى الكيان الاسرائيلي وعلى قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".
تفاصيل:
استعدوا.. اعلان اسرائيلي عن اليمن
يشار إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي،
أعلن
عقب يومين على بدء الحملة الامريكية على اليمن، موافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، استئناف عدوانه على قطاع غزة، وبدأ فجر الجمعة (18 مارس) شن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 12,253 شهيدًا و 52,223 جريحا، حتى مساء السبت (13 سبتمبر)، يضافون إلى "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news