أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن إيران تواصل تحدي قرارات مجلس الأمن عبر تزويد الحوثيين بالدعم العسكري واللوجستي والاستخباراتي، مطالبًا المجلس بتفعيل العقوبات وتنفيذ القرار 2216، متهمة جماعة الحوثي بالمتاجرة بالمخدرات، وتقويض العمل الإنساني في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك في كلمة القائم بأعمال المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، مساء الإثنين، أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال كيلي، إن جماعة الحوثي، بدعم من إيران، تواصل تصعيد تهديداتها للملاحة الدولية وللاستقرار في المنطقة، في الوقت الذي أدان الاعتقالات الجائرة التي نفذتها الجماعة في 31 أغسطس/آب، بعد احتجازها ما لا يقل عن 21 موظفًا أمميًا واقتحام مقار وكالات المنظمة الدولية في صنعاء، والاستيلاء على ممتلكاتها.
وأوضح أن بعض المعتقلين يواجهون خطر المحاكمات الزائفة وإمكانية صدور أحكام إعدام بحقهم، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسيين الذين تحتجزهم جماعة الحوثي منذ أعوام 2021 و2023 و2024، بالإضافة إلى طاقم سفينة “إتيرنيتي سي”.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تحولت للعمل في "تجارة المخدرات" منوها إلى ضبط 600 كيلوغرام من الكوكايين كانت في طريقها للحوثيين، إلى جانب شحنات كبتاغون ضبطت منذ يونيو الماضي.
ودعا كيلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى دراسة تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية"، والمساهمة في تمويل بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news