امتد وابل إسرائيل المسائي من غزة ولبنان إلى دمشق، محولًا الاشتباك متعدد الجبهات إلى نقطة توتر إقليمية كاملة.
و شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات دقيقة ثلاث على مركز أبحاث عسكري في منطقة دُمّر بدمشق حوالي الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، وفقًا لتقارير سورية ومراقبين من مصادر مفتوحة. وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن العملية استهدفت مواقع تطوير أسلحة مرتبطة بالتهديدات المستمرة، كجزء من عملية أوسع في تلك الليلة. لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، لكن الانفجارات أضاءت سماء العاصمة في الليل.
اخبار التغيير برس
يُعد هذا أحدث تصعيد في سلسلة عمليات إسرائيلية عبر ست دول خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك ضربات بطائرات مسيرة في اليمن وتحركات برية في جنوب سوريا. حيث تم تسجيل أكثر من 200 ضربة منذ أوائل سبتمبر.
دعم الولايات المتحدة تحركات إسرائيل بهدوء، مقدمة معلومات استخباراتية مع حث على ضبط النفس لتجنب حرب أوسع، رغم أن حلفاء ترامب يثنون على الحزم. أدانت الحكومة السورية الهشة بعد الأسد الغارة باعتبارها عدوانًا غير مبرر، متعهدة بعدم الرد وسط جهود إعادة البناء الداخلية. كما واجهت قوى إقليمية مثل قطر وتونس تداعيات غير مباشرة من سلسلة الأحداث خلال الأسبوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news