الجنوب اليمني: وحدة الرصد
أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الانتقالي_مشروع_صهيوني، معبرين عن رفضهم القاطع لأي خطوات تطبيع يقوم بها المجلس الانتقالي ومليشياته مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون أن هذا المسار يمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل اليمن وكرامة أبنائه، داعين إلى مواجهة هذه الخطوات عبر وعي مجتمعي ونشر الحقائق بوعي وانضباط.
وشدد عادل الحسني، رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، على أن المضي في التطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة للشعب والأمة، مؤكدًا أن اليمن لن تكون بوابة للتطبيع ولا محطة لمشاريع الاحتلال. وأضاف أن صوت الشعب ووعيه يشكلان الدرع الأقوى لمواجهة هذه المخططات التي تهدف إلى تحويل الجنوب إلى موطئ قدم للعدو.
من يمد يده للكيان الصهيوني، يمدها ضد شعبه وأمته وتاريخه.
اليمن لم ولن يكون بوابة للتطبيع، ولا محطة لمشاريع الاحتلال.
صوتنا اليوم هو درعنا، ووعي الناس هو السلاح الأقوى لمواجهة كل مخططات الصهينة.
لن نسمح أن يتحول جنوب اليمن إلى موطئ قدم للعدو الصهيـ ـ يوني…
pic.twitter.com/aTpUYHI9AT
September 15, 2025
وفي سياق متصل، قال الناشط محمد المهري إن أي تواصل مع الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يخضع لمسائلة وطنية فورية، فيما أكد الكاتب والمحلل السياسي حسين الفضلي أن قرار التطبيع ليس من حق المجلس الانتقالي أو الإمارات، بل هو قرار الشعب الجنوبي.
🔴لا أحد يملك حق التطبيع باسم الجنوب، القرار قرار الشعب
وليس قرار الإمارات والمجلس الانتقالي التابع لها
#الانتقالي_مشروع_صهيوني
pic.twitter.com/P29XHEL4jO
September 15, 2025
وأوضحت صفحات إعلامية محلية مثل “الوطن الجريح” أن من يستورد الوصفات السياسية من أبوظبي وتل أبيب لا يمكن أن يكون حاميًا لثوابت الأمة، معتبرة أن الترويج للتطبيع باسم “مصلحة الجنوب” هو دور عملاء لمشاريع خارجية، وأن أي تراجع عن الثوابت الدينية والوطنية تحت مسمى السياسة أو المصالح الضيقة مرفوض تمامًا.
كما ندد عبد الشافي النبهاني بمن يسوقون التطبيع باسم التنمية، واعتبر أن كل لقاء رسمي أو إعلامي مع جهات مرتبطة بالكيان المحتل يجب أن يخضع للمراجعة أمام الرأي العام، لما يمثله من خيانة للكرامة والضمير.
اللقاءات السرية مع ممثلي الكيان المحتل تحت مسمى «زيارات» لا تقنع أحداً — نريد نسخة علنية من كل ما جرى.
من سمح بدخول هؤلاء وإخراجهم؟ ما هي المذكرات أو الاتفاقات المبرمة؟ الشعب يستحق الشفافية.
#الانتقالي_مشروع_صهيوني
pic.twitter.com/LHbgz2LJ5g
— عبد الشافي النبهاني احتياط (@alyemenyyyyyy)
September 15, 2025
وفي تعبير عن الغضب الشعبي، وصف سعيد باخشرم الاستضافة الإعلامية للباحثين الإسرائيليين في عدن بأنها إعلان واضح لخيار سياسي يخون دماء شهداء غزة، مؤكدًا ضرورة المساءلة الوطنية الفورية لكل من يروج أو يشارك في هذه الخطوات.
من جهته، رأى محمد الردفاني أن مشروع المجلس الانتقالي الذي بدأ كمطلب انفصال تحول إلى مشروع تصهين يخدم أجندات إقليمية ودولية تهدف إلى تفكيك اليمن والسيطرة على ثرواته ومواقعه الاستراتيجية، معتبراً أن هذه التطورات تستوجب يقظة وطنية عالية.
التحالف الذي يجمع بين الانتقالي والإمارات لم يعد خافياً على أحد، حيث تستخدم الإمارات الانتقالي لتسويق التطبيع مع إسرائيل وفتح الباب أمام النفوذ الصهيوني في اليمن.
#الانتقالي_مشروع_صهيوني
— محمد الردفاني _ Mohammad AlRadfani (@MohammadRadfani)
September 15, 2025
وتأتي هذه الحملة الإلكترونية في ظل تصاعد التوترات السياسية في الجنوب اليمني، حيث يعبر اليمنيون عن رفضهم القاطع لأي خطوات تُفسر كتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين تمسكهم بالثوابت الوطنية ودعوة الجميع للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي مخططات تهدف إلى المساس بسيادة اليمن ووحدته.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news